أبدى قراء "بوابة الوفد" استياءهم من أزمة انعدام الثقة التي ظهرت مؤخرا بين المجلس العسكري وبعض القوي السياسية وخاصة 6أبريل، والتي صدر علي إثرها البيان رقم 69 للمجلس العسكري علي الفيس بوك واتهم صراحة الحركة بأنها محرضة على الفتنة. ووضعت "بوابة الوفد" مشاركة لقرائها عقب أحداث العباسية مباشرة جاء نصها كالتالي" اشتباكات العباسية أحدثت فتنة بين المواطنين وشباب الثورة والمجلس العسكري .. كيف تري الخروج من تلك الأزمة بما يحمي الثورة؟". وجذبت المشاركة أكثر من 130 تعليقا، البعض وجه اتهامات صريحة للحركة الشبابية بالعمالة للخارج، والتدريب على يد أجانب من الخارج ، وتلقي تمويل مقابل حشدهم للمواطنين للتظاهر والاستمرار فى الاعتصام فى الميدان, فضلا عن المتاجرة بدم الشهداء واستغلال ظهورهم الدائم فى وسائل الإعلام التابعة لهم والتي تعمل علي تلميعهم ،لاستهداف استقرار مصر فى مرحلة مابعد الثورة . بينما رأى فريقا آخر من القراء أن حركة 6أبريل حركة وطنية وكانت من أوائل الداعين لتظاهرات ثورة 25يناير، ودفعت الحركة ثمنا باهظا فيما وصلت إليه مصر فى الفترة الحالية من التخلص من ذيول النظام. وذهب فريق ثالث إلي اندساس بعض عناصر جماعة "احنا أسفين ياريس" فى حركة أبريل ومحاولتهم إحداث الوقيعة بين الجيش والحركات الشبابية عامة ، من خلال تصرفات تحريضية والقيام باعمال بلطجة باسم الحركة . واتفق غالبية القراء على وطنية المجلس العسكري والجيش المصري معتبرين المجلس حامي الثورة والمتظاهرين , مؤكدين أنه قام بمخاطرة كبري في سبيل حماية أرواح المتظاهرين , والإطاحة بالرئيس السابق محمد حسني مبارك وهو القائد الاعلي للقوات المسلحة قبل كونه أن يكون رئيسا للدولة، مشيرين إلى أن المجلس العسكري ضحى في سبيل حماية الثوار ولا يصح ان يعمل الثوار علي مهاجمته حاليا أو التشكيك فى وطنيته.