اللواء محمد عبد المنعم هاشم محافظ السويس صرح مصدر أن حالة من القلق تنتاب مواطني محافظة السويس بسبب حركة تنقل المحافظين والمتوقع صدورها قبل رمضان والتى ربما تشهد تطهير جميع المحافظات من رموز النظام السابق علي أن يتبعها حركة في القيادات المحلية. وأكدت المصادر أن هناك اتجاها للإبقاء علي بعض المحافظين الذين تم تعيينهم في الفترة الأخيرة وأثبتوا كفاءة في إدارة شئون محافظاتهم. وأشارإلي نتائج عملية إستفتاء كشفت عن أن 60 % من أهالى السويس لم يشعروا بأي فارق في الخدمات منذ الثورة حتى الان أما ال 40 % يؤكدون على رغبتهم فى استمرار اللواء محمد عبد المنعم هاشم لتولى أعمال المحافظة وقام البعض منهم بتنظيم مظاهرة أمام ديوان عام محافظة السويس تاكيدا على بقاء اللواء محمد عبد المنعم هاشم محافظا للسويس والبعض الآخر قام بتنظيم مسيرة إحتجاجية خرجت من ميدان الأربعين وتوقفت أمام ديوان عام محافظة السويس مطالبين بتطهير المحافظة من بقايا النظام الفاسد ( والحاشية ) بحسب وصفهم حيث أكدوا أنه مازال الموظفيين الذين يعملون بالمحافظة من النظام السابق وتسببوا فى فساد وإهمال كبير فى السويس على مدار سنوات طويلة أوصلتها الى هذه الحالة المزرية التى أصبحت عليها محافظة السويس الآن ويبدو أن حركة التغيير للمحافظين ستكون محدودة بعد أن بدأ محسن النعماني ،وزير التنمية المحلية، في استدعاء العديد من الوجوه الجديدة لتغطية بعض الأماكن التي تحتاج إلى تغيير سريع . وقد صرح المستشار محمد حجازي ،رئيس الوزراء للشئون الخارجية والمتحدث الرسمي بإسم المجلس، بأن حركة المحافظين ستتم نهاية شهر يوليو الحالى مؤكدا أنه وفقا لما ورد فى بيان الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء يوم 11 يوليو الحالى فإن حركة المحافظين ستتم نهاية الشهر الجاري وكشفت مصادرأخري أن هناك ثلاثة سيناريوهات تتصدر مطالب الثوار لإقالة واستبعاد محافظى حكومة الدكتور عصام شرف، إما لأنهم تابعون لنظام مبارك المخلوع، أو محافظون عاجزون عن تحقيق مطالب الثوار وأهالى الشهداء، وإما تعرض محافظاتهم لأزمات لم يتمكنوا من السيطرة عليها، الأمر الذى تسبب فى وضعهم على قائمة تطهير محافظى حكومة الثورة.يأتي علي رأس هذه القائمة اللواء محمد عبد المنعم هاشم، محافظ السويس، نظرا لعدم قدرته على الاستجابة لمطالبهم والقصاص لأبنائهم، رغم قراره بصرف 5 آلاف جنيه لأسرة كل شهيد، إلا أن ذلك لم يمنعهم من قطع الطرق والتهديد بالعصيان المدنى وكذلك ضمت القائمه الدكتور عبد القوى خليفة ،محافظ القاهرة، و اللواء محسن حفظى، محافظ الدقهلية ، والدكتور على عبد الرحمن ،محافظ الجيزة، واللواء مصطفى السيد، محافظ أسوان، واللواء سمير سلام محافظ المنيا واللواء أحمد زكى عابدين، محافظ كفر الشيخ واللواء عماد ميخائيل محافظ قنا واللواء مبروك هندى، محافظ البحيرة، والدكتور عصام سالم محافظ الإسكندرية، وعددا من المحافظين الجدد الذين عجزوا فى التصدى للمشكلات فى المحافظة . مشيرا إلى أن الحركة المقبلة ستكون استجابة كبيرة لمطالب الثوار، والتى من الممكن أن تتضمن الحركة الجديدة بعض الأسماء التى يرشحها هؤلاء الثوار للمجلس العسكرى وأضاف المصدر، أن حركة المحافظين المقبلة ستتوقف على التغيير الوزارى المقبل، لافتا إلى أنه فى حال تغير اللواء محسن النعمانى وزير التنمية الحالى.