تامر حسني تمكنت ثورة 25 يناير ليس فقط من تحويل اهتمام الشباب الأول بالغناء الذى يقدمه "تامر" أو بالصراع بينه وبين "عمرو" على قمة الطرب، إلى الاهتمام بما هو أعمق وأكثر أهمية، حيث قال النقاد الفنيون أن ألبومات هذا الصيف حققت مبيعات سيئة للغاية بسبب عزوف معظم الشباب عن شراء الألبومات والإهتمام بمتابعة الأخبار السياسية أما الجانب الآخر الذى يهتم بسماع الأغانى ففضل تحميلها من شبكة الإنترنت ويضاف الى ذلك أن اقتراب شهر رمضان تسبب فى توقف المبيعات نهائيا ولذلك يستحق هذا الموسم أن يطلق عليه أسوأ موسم فى تاريخ سوق الكاسيت. البداية كانت مع المطرب تامر حسنى الذى قرر المغامرة وطرح البومه "اللى جاى أحلى " وبمجرد نزول الألبوم تم تدشين عده حملات على الفيس بوك تهاجم الألبوم وتهاجم تامر نفسه مثل حملة " اللي جاي بكره أسود" وهي حملة شرسة أقامها العديد من النشطاء عبر موقع الفيس بوك تتضمن الكثير من الصفحات التي تدعو لمقاطعة أعمال تامر الفنية وفي مقدمتها ألبومه الغنائي الجديد. وكان تامر حسني قد طبع من الألبوم 50 الف نسخه ولكن لم يتخط حجم المبيعات 5000 نسخه رغم أن الألبوم كان يوزع معه نسخه من فيلم "نور عينى" كهدية من أجل ترويج بيع الألبوم وبسبب ذلك اتفق تامر حسني مع منتج الألبوم محسن جابر علي تكثيف الدعاية للألبوم حتي يحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه حيث إنه لم يتبق علي انتهاء الموسم الصيفي سوى ساعات معدودة. كما قرر تغيير شكل الدعاية الجديدة من خلال إرسال رسائل دعائية للجمهور عبر الموبايل وركز علي شريحة المصطافين سواء في الساحل الشمالي أو مارينا والإسكندرية حيث تزيد القوي الشرائية هناك، إضافه الى إستخدام موقع التواصل الإجتماعي "الفيس بوك" واختلاق أرقام مبيعات وهمية ودعوة محبيه لشرائه وتحفيز الجمهور علي عدم تنزيل الألبوم من الإنترنت.