كان حزب التحرير الفلسطيني قد أعلن عن وقفة إحتجاجية أمام الممثلية الروسية في رام الله ظهر اليوم إحتجاجا على التنكيل والتعذيب وأحكام السجن الجائرة التي تقوم بها أجهزة الأمن الروسية ضد من وصفهم الحزب بحملة الدعوة الإسلامية خاصة شباب وشابات حزب التحرير في روسيا،وذلك حسب البيان الصحفي الذي أصدره المكتب الإعلامي للحزب بفلسطين. وقد تجمع حشد من شباب حزب التحرير ومناصريه في الشارع المؤدي للممثلية الروسية ولكن الأجهزة الأمنية أعلنت المنطقة "عسكرية مغلقة" ، ثم تواجدت بكثافة في المكان وفي الأبنية المحيطة وحول الممثلية وحالت دون وصول المشاركين إلى الممثلية لتنفيذ الوقفة الإحتجاجية وبالتالي لم يستطع الوفد الذي يمثل المشاركين من تسليم مذكرة إحتجاجية للممثلية الروسية حسب البيان. واعتبر حزب التحرير في بيانه أن إغلاق المنطقة المحيطة بالممثلية إغلاقا عسكرياً من قبل أجهزة السلطة الأمنية ومنعها تنفيذ الوقفة الإحتجاجية وتسليم المذكرة، وكذلك منعها الإعلام من التصوير يعد "جريمة" بحسب تعبيره . وأكد الحزب على أن هذا المنع يجعل السلطة شريكا في الجرائم الوحشية التي ترتكبها الأجهزة الأمنية الروسية بحق المسلمين وخاصة شباب حزب التحرير ونسائهم وأطفالهم، وقال أن المسلمين لن ينسوا جرائم روسيا.