السلفيين في مصر أكد الإجتماع التنسيقى السادس لمجلس شورى العلماء بجتام إجتماعة على إصدار بيان يطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية وعدم الالتفاف على نتيجة الاستفتاء وقد جاء فيه :- إن التوحيد الخالص وتطبيق الشريعة الإسلامية هما صمام الأمان وحل للأزمات وانطلاق للإصلاح السياسي والاقتصادي والأخلاقي والتعليمي والأمني وغير ذلك. وكذلك أكد المجلس على أنه لن يؤسس حزباً ولن يدعو إلى حزبٍ ولن يشدد النكير على من أسس حزباً وفي الوقت ذاته فإنه يؤكد على رجال الأحزاب أن يضبطوا مواقفهم السياسية وغيرها بضوابط الشرع الشريف ، و أن أي مخالفة للشرع قد تذهب بهويةِ الأمة ، وعليه أن يحذروا من جعل الولاء والبراء على الحزب ، وعليهم أن يراعوا معاني الأخوة الإيمانية. كما أكد الإجتماع على رفضه التام بتكليف لجنة لوضع مبادئ فوق الدستورية لأن هذا يعد إلغاءً لنتيجة الاستفتاء الذي وافق عليه جمهور المسلمين. ودعا إلى عدم اصدارأي وثيقة أو دستور يخالف الشريعة الإسلامية فهو مرفوض من العلماء وعموم المسلمين. وناشد الاجتماع الأزهر الشريف ومجمع البحوث الإسلامية أن يقوموا بدورهم الواجب عليهم في الدعوة إلى تطبيق الشريعة والحفاظ على هوية الأمة الإسلامية. كما حث جميع المرشحين أن يضعوا في مقدمة برامجهم تنقية التقنين المصري من القوانين التي تخالف صريح الكتاب والسنة. ودعا اغنياء المسلمين أن يكفلوا من يستطيعون من الفقراء وأن يفيضوا عليهم مما أنعم الله به عليهم ، فإن هذا سبيل البركة في الأمة والتعاون والتآلف والقضاء على الحقد والحسد والبلطجة والوصول بالأمة إلى بر الأمان.