الأمن المركزي بالدخيله قرر الطبيب المعالج للمجند جمعه مصطفى إعطاءه إذنا بالخروج من مستشفى الشرطة بعد تماثله للشفاء ،وعاد المجند إلى معسكره فيما عاد الهدوء للقطاع بعدما أصدر منصور العيسوى وزير الداخلية قراراً بإيقاف الرائد أدهم الباز الضابط بقطاع الأمن المركزى في الدخيلة بمحافظة الإسكندرية عن العمل ، وإحالة تلك الواقعة لقطاع التفتيش والرقابة بوزارة الداخلية للتحقيق فيها واتخاذ اللازم. وكان الرائد أدهم الباز الضابط بقطاع الأمن المركزى في الدخيلة قد قام بصفع المجند على وجهه بعد تطاول الأخير عليه فى الرد أثناء تعنيفه لتغيبه عن التمام الليلى للمعسكر، وهو الأمر الذى أدى إلى إصابة مجند الأمن المركزى بحالة من التشنج العصبى الشديد لتتسرب شائعات بالقطاع بوفاته، مما أثار تعاطف زملائه المجندين ودفعهم لإثارة الشغب داخل القطاع. وتجمهر زملاء جمعه وأشعلوا النيران فى المراتب وحطموا بوابة القطاع وقطعوا طريق العجمى ووادى القمر ثم تجمهروا أمام قسم الدخيلة دون اقتحامه ولكنهم أشعلوا النيران فى إحدى السيارات المتحفظ عليها أمام القسم، بالإضافة إلى إحداث تلفيات بإحدى سيارات الإطفاء، وتم إخطار مديرية أمن الإسكندرية التى انتقلت قيادتها على الفور بجانب قيادات من الأمن المركزى إلى محل الواقعة في محاولة لتهدئة المحتجين وإبلاغهم بالحالة الصحية لزميلهم وأنه على قيد الحياة ويتلقى علاجه بالمستشفى .