د. أحمد الطيب استقبل فضيلة الإمام الأكبر أحمد محمد الطيب شيخ الأزهر، وفدا من البرلمان الأوروبي برئاسة مارتن شولتز رئيس مجموعة التحالف التقدمي للاشتراكيين، والديمقراطيين بالبرلمان الأوروبي وبرفقته سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة. وقدم الإمام الأكبر للضيف شرحا وافيا لدور الأزهر في الفترة الحالية حول نشر الإسلام الصحيح وأن الأزهر الشريف هو الجهة الوحيدة التى يرجع إليها في شئون الإسلام الوسطي الحقيقي المعتدل، كما قدم الإمام شرحا مستفيضا عن وثيقة الأزهر الشريف، وطلب شيخ الأزهر من الضيف دراسة هذه الوثيقة وإبلاغ الأزهر برأيه فيها، كما شرح فضيلته مجهودات الأزهر في التوفيق بين مختلف الأديان في مصر عن طريق بيت العائلة المصري، الذي أنشئ حديثا في الأزهر. وقال فضيلة الإمام أن هناك مشكلة لا بد من إيجاد حل لها، هي إسرائيل وزرعها في العالم العربي، وأن الغرب يتعامل مع إسرائيل بميكالين، وهذا له تأثير كبير في نفوس الشعب العربي، وأكد الإمام الأكبر أن الغرب يحتاج لحكمة الشرق. بينما طالب الضيف استمرار التواصل وتبادل المعلومات حول حقيقة الإسلام كما طلب الحوار مع الأزهر في هذا الخصوص، خاصة في المرحلة المقبلة حيث أن الضيف يري أن هناك العديد من الأفكار في أوروبا تسيء لحقيقة الإسلام، فاستجاب شيخ الأزهر ووعده الإمام الأكبر بإفادته بصحيح الإسلام ووسطيته وعقلانيته