نظمت المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني وحقوق الانسان رابع دوراتها التدريبية لتدريب شباب النقابات المهنية تحت عنوان " نحو اعداد جيل جديد من شباب النقابيين "والذي تنظمه بالتعاون مع مبادرة الشراكة مع الشرق الاوسط وذلك بمحافظة السويس وشارك نحو 46 مشارك من النقابات المهنية الاتية " المعلمين , التجاريين , الصحفيين , المحامين , المهندسين , الزراعيين , التطبقيين " كما شارك عدد من النقابات الجديدة ومنها : نقابة اتحاد المعاشات ونقابة المحاجر . , في الجلسة الأولى تحدث احمد الكيلاني المحامي ومدير المركز المصري للدفاع و الحماية القانونية بالسويس حول نشأة النقابات المهنية والاجراءات التي تقوم بتأسيس النقابة ودورها والهدف منها والمرجعية الدولية لها ، مشيرا إلى أن النقابة هي تنظيم شعبي ديمقراطي لأصحاب المهنة الواحدة تكون مهمته الدفاع عن مصالحهم المهنية وتطوير أدواتهم المهنية دون ادني تدخل من الدولة وبعيدا عن اي وصاية إدارية ، وتكون مهمة النقابة الدفاع عن المصالح المهنية ووضع مواثيق شرف تجاه المهنة وتجاه العلاقة بين الأعضاء . وفي الجلسة الثانية تحدث د. شريف قاسم أمين عام اتحاد النقابات المهنية وأمين النقابة الفرعية للتجاريين بالقاهرة عن مهارات العمل النقابي المهني، وميز في البداية بين النقابة المهنية ونظيرتها العمالية مؤكدا ان الاولى لا تدخل في عملية تفاوض جماعي ولا تتحدث عن علاقة العامل برب عمله وهو ما تقوم به النقابة العمالية ، بينما يركز دور النقابة المهنية على حقوق وواجبات المهنيين الأعضاء ، وحماية العاملين حماية مهنتهم. اذن النقابة المهنية هي ضمير ورسالة، كما أكد " قاسم" على ضرورة ابعاد النقابات عن الجانب الحزبي لا السياسي وهو مفهوم عام يدخل فيه استخدام وسائل الضغط لتغيير سياسات عامة في بعض الهيئات والوزارات. وجاء في الجلسة الثالثة حديث عبد الناصر قنديل الباحث السياسي ومدير المجموعة المدنية المصرية عن مهارات حملات الضغط وإدارة العلاقات ( النقابية ) مشيرا أن الفترة من بين 25 يناير وحتى 11 فبراير يوم تنحي الرئيس السابق مثل نموذج لحملات الضغط التي مارستها الشعوب على حكامها في اطار قواعد العقد الاجتماعي.