ينظم صحفيوا دار التحرير للطبع والنشر " الجمهورية " وقفة احتجاجية امام مبني جريدة الجمهورية بشارع رمسيس الساعة 12 ظهرا يوم الاثنين الموافق 27 يونيو الجاري اعترراضا علي قرار مجلس الوزراء ارسال عدد من صحفيي الصحف المغلقة للتعيين بالمؤسسة فيما اعتبروه تعد صارخ ومرفوض علي حقوقهم مشريين الي ان الصحف القومية ليست " الحيط الميال " للدولة قبل وبعد الثورة مؤكدين ان ثورة يناير حررت الصحف القومية من قمع النظام وهو ما لن يسمحوا بيه مرة اخري. وسوف يرسل صحفيوا دار التحرير ثلاث مذكرات عاجلة الي كل من المجلس الاعلي للقوات المسلحة ومجلس الوزراء والمجلس الاعلي للصحافة لتاكيد رفضهم لهذا القرار وضرورة التراجع عنه وانه سيتم منع اي صحفي ليس من ابناء المؤسسة من دخولها بالقوة فيكفي الصحف القومية عامة ودار الجمهورية خاصة ما عانته في عهد النظام السابق من ممارسات زادت من اعبائها وضاعفت ديونها. من ناحيته قال الصحفي صفوت عمران احد اعضاء ائتلاف صحفيون من الجمهورية ان الصحف القومية دفعت ثمن تبعيتها للنظام السابق الكثير من اموالها وسمعتها لدي قارئها حيث شوره رجال النظاكم السابق ممن تولوا قيادة هذه الصحف تاريخها الوطني ورزخت تحت سطوة الديون بعد ان اصبحت مثل اللذين رقصوا علي السلم فلا النظام السابق دفع ثمن ولائها له ورفع ديونها ولا استطاعت ان تنال ثقة القارئ لكن بعد ثورة يناير بدأ ابناء هذه الصحف ان يرسموا خط جديد ليعيدوا به صحفهم كما كانت طوال تاريخها مع الشعب وله رغم ما تعانيه من ديون وصعوبات . واضاف علي مجلس الوزراء ان يتراجع عن هذا القرار الغير مسئول فابناء الصحف القومية لن يقبلوا ان يصبحوا " مقلب " لنفايات الصحافة وعلي الدكتور عصام شرف ان يدرك ان شرعية ثورة يناير التي جاءت به الي مكتبه بالقصر العيني قامت بالاساس ضد الظلم ومن اجل إقرار العدالة وان دار الجمهورية صحيفة ثورة يوليو لن تقبل ان يكبلها احد بعد اليوم باعباء ليس من واجباتها فقد اعادتها ثورة يناير للشعب بعد ان نجح النظام السابق عبر رجاله في تشوية تاريخها الوطني المشرف وقد ان الاوان ان تقدم نفسها بما يتناسب مع هذ التاريخ فبدلا من يعلن شرف رفع الديون عن كاهل الصحف القومية التي يعلم الجميع ان اغلبها جاء بسبب فساد النظام السابق جاء يعلن قرار يزيد من مأزقها لذا علي الدكتور عصام شرف ان يبحث للزملاء في تلك الصحف المغلقة عن حل لازمتهم بعيدا عن " الجمهورية ".