تناول امين حزب الله حسن نصر الله في كلمة متلفزة يوم الجمعة 24 يونيو عدة مواضيع متعلقة بالحكومة اللبنانية وعلاقة الحزب بها وشبكات التجسس والوضع العربي بشكل عام والسوري بشكل خاص. وقال ان الحكومة اللبنانية هي "حكومة نجيب ميقاتي وهي صناعة لبنانية 100% ولم يكن هناك اي تدخل خارجي مساعد لتشكيل الحكومة، بل على العكس، كان هناك اعاقة وضغوط لمنع تشكيلها". واكد نصر الله على انها "من المرات النادرة التي يتم فيها تشكيل الحكومة بارادة داخلية"، لافتا الى ان التأخير الحاصل في تشكيلها "كان بسبب تعقيدات داخلية وضغوط خارجية". وحول اتهام بعض الاطراف بان الحكومة هي حكومة حزب الله او سورية او ايرانية، قال نصر الله "انهم يتصرفون بحقد وليس ضمن قراءة سياسية". واضاف ان ذلك يظهر "فشل رهان جديد من رهانات فريق 14 مارس الخاطئة، الذي كان يعلن ان لا الاغلبية الجديدة ولا ميقاتي يستطيعون تشكيل الحكومة الجديدة". كما وجه نصر الله كلامه الى من يتهم الحكومة بانها تابعة لحزب الله قائلا: "ان ذللك لا يضيرنا ولا يزعجنا بل على العكس، هذا فخر واعتزاز لنا ولكن الحقيقة غير ذلك لان حزب الله يملك في الحكومة الجديدة وزيرين فقط، احدهما وزير دولة والاخر وزير حقيبة والحكومة تملك عدة قوى متوازنة ومتعددة الالوان". وقال نصر الله: "نحن لسنا اكثرية وأقلية داخل الحكومة، فنحن في الحكومة فريق واحد، والإصرار على تسميتها بحكومة حزب الله مجاف للحقيقة والواقع، وهو محاولة لاستعمال هذا الشعار للتحريض الداخلي، للقول إن حزب الله الشيعي هو الذي سيطر على الدولة والحكومة وهو لاستفزاز الطوائف الاخرى، أنتم تخطئون عندما تحرضون العالم على لبنان، فأنتم تلحقون الضرر بلبنان وباقتصاد لبنان وليس بحزب الله".