تناولت الصحف المصرية الصادرة صباح الأحد عدة عناوين وموضوعات أبرزها، وثيقة تاريخية للأزهر تدعم الدولة المدنية، مصطفى السيد يعلن نجاح المرحلة الثانية من علاج مرضى السرطان بجزيئات الذهب، أنباء قوية عن تولي فاروق جويدة منصب وزير الإعلام. الاهرام وثيقة تاريخية للأزهر تدعم الدولة المدنية أكدت وثيقة الأزهر التي صدرت أمس بشأن مستقبل مصر في الفترة المقبلة, ضرورة دعم تأسيس الدولة الوطنية الدستورية الديمقراطية الحديثة, اعتمادا علي دستور ترتضيه الأمة, ويفصل بين سلطات الدولة وذلك في ظل تحديد إطار الحكم الذي يضمن الحقوق والواجبات لكل أفرادها علي قدم المساواة وأكد شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب أن الإسلام لا يعرف في تشريعاته ولا حضارته أو تاريخه ما يعرف ب الدولة الكهنوتية الدولة الدينية وكشف شيخ الأزهر في مؤتمر صحفي عن أن وثيقة الأزهر جاءت بعد توافق كوكبة من المثقفين المصريين بمختلف انتماءاتهم الفكرية, وعدد من كبار المفكرين بالأزهر وأوضح الإمام الأكبر أن هذه الكوكبة من المثقفين وكبار المفكرين بالأزهر تدارست مقتضيات اللحظة التاريخية الفارقة التي تمر بها مصر بعد أحداث ثورة25يناير, وأهميتها في توجيه مستقبل مصر نحو غا ياته النبيلة, وحقوق شعبها في الحرية والكرامة والمساواة والعدالة الاجتماعية ودعا العلماء والمفكرون في الوثيقة إلي تأييد مشروع استقلال الأزهر, وعودة هيئة كبار العلماء, واختصاصها بترشيح واختيار شيخ الأزهر, وأكدت الوثيقة ضرورة اعتبار الأزهر الجهة المختصة التي يرجع إليها في شئون الإسلام وعلومه وتراثه واجتهادات الفكر الإسلامي وأعرب المجتمعون وفقا لنص الوثيقة عن توافقهم علي مباديء تحدد طبيعة المرجعية الإسلامية بوصفها أساس القضايا الكلية, ومن أبرزها دعم الدولة الوطنية الدستورية الديمقراطية, واعتماد النظام الديمقراطي القائم علي الانتخاب الحر المباشر, الذي هو الصيغة العصرية لتحقيق مباديء الشوري الإسلامية, بما يضمنه من تعددية وتداول سلمي للسلطة وأكدت الوثيقة الالتزام بمنظومة الحريات الأساسية في الفكر والرأي, مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان والمرأة والطفل, واعتبار الوطنية و عدم التمييز علي أساس الدين أو النوع أو الجنس مناط التكليف والمسئولية, فضلا عن تأكيد مبدأ التعددية, واحترام جميع العقائد السماوية الثلاث وشددت الوثيقة علي ضرورة الحماية التامة, والاحترام الكامل لدور العبادة لإتباع الديانات السماوية الثلاث, وضمان الممارسة الحرة لجميع الشعائر الدينية, دون أي معوقات, واحترام جميع مظاهر العبادة بمختلف أشكالها, وصيانة حرية التعبير والإبداع الفني والأدبي, في إطار منظومة قيمنا الحضارية الثابتة وأكدت الوثيقة الالتزام بالمواثيق والقرارات الدولية, والحرص التام علي صيانة كرامة الأمة المصرية والحفاظ علي عزتها الوطنية, واعتبار التعليم والبحث العلمي مسئولية الدولة, وإعمال فقه الأولويات في تحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية, ومكافحة الفساد, والقضاء علي البطالة ودعت الوثيقة إلي أهمية بناء علاقات مصر مع أشقائها العرب ومحيطها الإسلامي ودائرتها الإفريقية علي أساس التعاون وابتغاء المصلحة. المصري اليوم مصطفى السيد يعلن نجاح المرحلة الثانية من علاج مرضى السرطان بجزيئات الذهب بشرى سارة أعلنها العالم الدكتور مصطفى السيد، خلال مؤتمر صحفى عقده، أمس، لإعلان نتائج أبحاث استخدام جزيئات الذهب «النانوماترية» فى علاج مرضى السرطان، والذى تشارك مؤسسة «مصر الخير» فى تمويله، وأكد «السيد» أن الفريق البحثى الذى يضم 30 باحثاً توصل إلى نتائج أكثر من جيدة، وإن كانت النتائج التى أُعلنت غير نهائية، وسوف يمر البحث بعدة مراحل أخرى قد تستغرق عاماً، وتقتصر المرحلة الأولى على استخدام جزيئات الذهب فى علاج فئران التجارب المصابة بالسرطان للتأكد من سلامته. وقال إن الخلايا السرطانية تستغرق 4 أشهر حتى تظهر آثارها على فئران التجارب، ويتم عمل التحاليل المختلفة على جميع أعضاء الجسم، مشيراً إلى أن النتائج كانت رائعة، وكشفت عن عدم تأثر أى عضو من أعضاء الجسم بخلاف الخلايا السرطانية. وأضاف أنه سيتم عرض النتائج على وزارة الصحة، للحصول على موافقة باستمرار الأبحاث، وسيتم بدء التجارب على الإنسان حال الحصول على الموافقة، مؤكداً أن مرحلة التجارب على الإنسان سوف تستغرق ما بين عام وعامين. من جانبه، أشار أشرف شعلان، مدير المركز القومى للبحوث، إلى أهمية التعاون فى المجالات الحديثة، مثل استخدام الطاقة الشمسية وإنتاج الخلايا الشمسية بتكنولوجيا مصرية رخيصة وإمكانات متوفرة، مؤكداً وجود 10 مشروعات يتم تنفيذها لإنتاج هذه الخلايا، وتم عرض بعضها على الدكتور مصطفى السيد. الدستور أنباء قوية عن تولي فاروق جويدة منصب وزير الإعلام علم الدستور الأصلي أن هناك اتصالات أجريت مع الكاتب والشاعر فاروق جويدة ليكون وزيرا للإعلام وقالت مصادر للدستور الأصلي أن جويدة يدرس الموضوع بالفعل وأنه سيتخذ قرارا بهذا الشأن خلال وقت قريب وإذا وافق جويدة على هذا المنصب، سيصبح أول وزيرا للإعلام بعد ثورة 25 يناير، إذ لم يتم تعيين أي شخص في هذا المنصب عقب إقالة أنس الفقي وزير الإعلام السابق- والمحبوس حاليا على ذمة اتهامات بالتربح والكسب غير المشروع- وبعد تنحى الرئيس السابق حسني مبارك عن سلطاته في 11 فبراير الماضي. وتأتي المفاوضات مع جويدة في ظل حالة من الارتباك تسيطر على المؤسسات التابعة لوزارة الإعلام وعلى رأسها اتحاد الإذاعة والتليفزيون الذي تم تعيين اللواء طارق المهدي مشرفا عليه لفترة عقب 11 فبراير، ثم تولى د.سامي الشريف رئاسته عدة أسابيع لكن الاحتجاجات ضده من داخل مبنى ماسبيرو دفعته لتقديم استقالته بدوره.