ينتشر استخدام الزنجبيل في فصل الشتاء عادة كمشروب ساخن فمن المتعارف عليه تهدئته لاضطرابات الأمعاء ومفعوله في التخلص من الغازات. و تذكر الأبحاث الحديثة المزيد من فوائد الزنجبيل. فقد أثبتت دراسات من أن للزنجبيل الطازج له دور فعّالاً في تخفيف الالتهابات حيث يعمل الزنجبيل على منع تكوّن الجزيئات التي تسبب التهاب المفاصل وانتفاخها، وتلك التي تسبب كما ذكرت دراسة اخرى ألقيت عام 2003 في إن الزنجبيل يعوق نمو الخلايا السرطانيّة . وذكر أيضاً أن الزنجبيل يتمتع بكونه مضاد اكسدة جيّداً. وهناك دراسات أجريت تثبت مناسبته لعلاج الدوخة والغثيان والاستفراغ خاصة أثناء الشهور الأولى من الحمل واستعماله بدلاً من أدوية معالجة الغثيان. ويستمر الناس في تناول الزنجبيل ليس فقط خلال الشتاء ولكن أيضاً في الصيف فالزنجبيل مناسب للصيف حتى على شكل مشروب ساخن كونه يساعد على التعرّق فيبرّد الجسم خاصة عند الإصابة بارتفاع الحرارة بسبب الزكام أو الانفلونزا، كما يساعد التعرّق على إزالة السموم من الجسم، ووجد ايضاً أن في العرق خاصيّة مكافحة الجراثيم حيث ينتج الجسم في الغدد العَرَقيّة عنصراً اسمه ديرميسيدين ينتقل مع العرق إلى البشرة ويعمل على توفير الوقاية من نمو الميكروبات والجراثيم والفطريات للجسم مما يحد من حدوث الإصابة بالعدوى