تسبب وصول رماد بركان تشيلى فوق المحيطين الاطلسى والهندي حتى الاطراف الجنوبية من نيوزيلندا واستراليا إلى إلغاء عدد من الرحلات الجوية فى نيوزيلندا و أستراليا، كما عطل حركة الملاحة الجوية لليوم،الاحد. هذا وتندلع الحمم من بركان "بيوهيو كوردون كاولي منذ أكثر من أسبوع ، وتنتشر ذرات الرماد الدقيقة والتي يمكن أن تضر بشدة بمحركات الطائرات شرقا نحو آسيا على علو يتراوح بين 6 آلاف و 10,600 متر. ومن جانبة قال ستيف شربورن خبير البراكين في معهد نيوزيلندا للعلوم الجيولوجية والنووية ان الرياح حملت الجسيمات الدقيقة للرماد التي تمثل خطرا على هياكل ومحركات الطائرات شرقا لتستقر بين عشرين الف قدم و35 الف قدم فوق الاجزاء الجنوبية من استراليا ونيوزيلندا. و فى نفس السياق، حذرت هيئة الملاحة الجوية المدنية في نيوزيلاندا من التوقعان التى تشير إلى توقع وجود الرماد في المستوى الذي تطير به الطائرات، إلا أنه لم يلاحظ وجوده بعد على علو أقل من 10,600 متر. وأعلنت الهيئة في بيان لها "بما أن الأنشطة البركانية مستمرة يتوقع أن يتأثر الفضاء الجوي في نيوزيلاندا بالسحب المتدفقة منه منذ أكثر من أسبوع. وقد تسبب البركان حتى الآن في اضطراب حركة الطيران في امريكا الجنوبية، حيث توقفت الرحلات لعدة أيام في تشيلي والأرجنتين وأوروغواي والبرازيل.