زعم موقع "المصدر الأول" الإسرائيلى أن ورقة المصالحة المصرية بين فتح وحماس اشتملت على بند لتفكيك الجناح العسكرى لحركة حماس وتشكيل قوات أمن فلسطينية قومية وهو الأمر الذى أدى إلى رفض قبول المصالحة من قبل مسئولى حماس. وأشار الموقع العبرى إلى أن المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكرى لحركة حماس) قال ردا على ذلك الاقتراح الذى عرضه المسؤلون المصريون أن تفكيك السلطة الفلسطينية أفضل وأسهل من تفكيك الجناح العسكرى لحماس. يذكر أن حماس رفضت التوقيع النهائى على الورقة المصرية للسلام خلال الموعد المحدد، ووقعت عليها حركة فتح من جانب واحد.