انطلقت اليوم أكبر مناورة لحرب الصواريخ والتى تجرى للمرة الأولى بين الجيش الأمريكى ونظيره الإسرائيلى، بمشاركة ألفى جندى من الجانبين، وتستمر عملياتها حتى 3 نوفمبر القادم حسبما ذكر موقع ديبكا الإسرائيلى الذى أضاف أن المناورة تعتبر بمثابة رسالة واضحة لإيران مفادها أن واشنطن سوف تتعاون مع الجيش الإسرائيلى لحماية إسرائيل من أية هجمات صاروخية إيرانية محتملة. وأفاد الموقع أن المناورة تركز على التدريب الدفاعى المشترك بين أمريكا وإسرائيل، مشيرا إلى أن قائد التدريب هو قائد الأسطول السادس الأمريكى فى الشرق الأوسط الأدميرال مارك فيتجراد، مضيفا أن قرار إجراء المناورة جاء بعد إعلان الرئيس الأمريكى باراك أوباما أن أمريكا لن تقيم درع صاروخى فى بولندا أو التشيك. وحسبما ذكرت مصادر أمريكية فقد تم تثبيت 17 سفينة عسكرية أمريكية فى قواعد السلاح البحرى الإسرائيلى مزودة بأحدث أجهزة رصد ومراقبة الصواريخ عالية القدرة، مشيرة إلى أن جهاز التحكم والمراقبة الأمريكى الإسرائيلى سوف يتم نشره على امتداد الساحل الإسرائيلى.