الرئيس المصرى المخلوع مبارك فى محاولة منه للتأثير على عدالة الهيئة القضائية التى ستنتقل إلى موقع الرئيس المصرى المخلوع "مبارك" لكى تحقق معه فى قائمة طويلة من التهم السياسية والجنائية والاقتصادية، زعم محامى الشيطان الشهير ب"فريد الديب"، كما يحلو للكثير من المراقبين وصفه، أن ثروة المخلوع لا تزيد عن المليون دولار أميريكى، مشددا – بزعمه – أنه لا يملك أية أرصدة فى بنوك أوروبية أو أميريكية. كما نفى "الديب" الذى سبق وأن ساهم فى إنقاذ رقبة الجاسوس الصهيونى "عزام عزام" من حبل المشنقة عام 1997، فى مزاعمه لقناة "سى إن إن" التليفزيونية الأميريكية، جميع الاتهامات التي وجهت للمخلوع بالتربح بشكل غير مشروع وقتل المتظاهرين خلال الثورة المصرية التى اشتعلت فى الخامس والعشرين من يناير الماضى، وتمكنت من تنحيته عن الحكم، بعد أن قضى فى منصبه ثلاثون عاما متصلة، فيما كان ينتوى بحسب تصريحات لابنه "جمال" بتوريث حكم مصر عقب ترشيحه فى انتخابات الرئاسة التى كانت مقرر عقدها هذا العام. ومضى "الديب" فى مزاعمه، مؤكدا أن "مبارك" تملكه الحزن لانه لم يكن يتصور هذه الاتهامات، وأن ثروة الرئيس السابق كاملة تتراوح حول ستة ملايين جنيه مصري جمعها من عمله لمدة 62 عاما وانه لا يملك غير هذا المبلغ داخل مصر أو خارجها. جدير بالذكر أن النيابة العامة أحالت "مبارك" الاسبوع الماضي الى محكمة الجنايات بتهمة قتل المتظاهرين الشباب مما أدى لاستشهاد نحو ألف منهم وإصابة الآلاف، وأيضا بتهم فساد وإهدار المال العام. كما قضت محكمة القضاء الاداري أمس بتغريمه واثنين من مسئوليه السابقين مبلغ 540 مليون جنيه مصري عقابا له على قراره بقطع خدمات الهاتف المحمول والإنترنت أثناء الثورة.