نشر أمس (الخميس), 20 ناشط يساري إسرائيلي خطابا طالبوا فيه قاده أوروبا بالاعتراف بالدوله الفلسطينييه في الجمعيه العامه بالامم المتحده في سبتمبر المقبل. وجاء في الخطاب, "إن الاعتراف بدوله فلسطينيه ليس حق فقط, في ضوء الشك المتبادل وخلط الامور, وإنما أيضا هو خطوه إيجابيه وتهدف لخير كلا الشعبين". وذكرت صحيفه هأارتس, أن الخطاب بادرت به حركه التضامن, والتي توجهت لمجموعه من الاشخاص الذين شاركوا في المظاهرات الاسبوعيه في حي "الشيخ الجراح" وطالبتهم بالتوجه لقاده أوروبا داعين إياهم لتأييد الاعتراف بإستقلال الدوله الفلسطينيه. وجاء من ضمن التوقيعات علي الخطاب توقيع كلا من, مديرعام وزاره الخارجيه السابق ألون ليئل, والسفير السابق إيلان باروخ, ورئيس الكنيست السابق أبراهام بورج. كما جاء علي الخطاب توقيع, دانيال كهنمان, الحائز علي جائزه نوبل, ورئيس الاكاديميه الاسرائيليه للعلوم السابق مناحم ياعيري, و إيرمياهو يوبل و إبيشي مارجليت الحائزين علي جائزه إسرائيل, وكذلك الكتاب نير برعم, ليئه إيني, ورونيت ماتلون. وأضاف الصحيفه أن الخطاب زعم أن "فشل المجتمع الدوله وعلي رأسه الولاياتالمتحده في تجديد المفاوضات السياسيه لا تسمح حتي بإنكار الواقع المخزي- سقوط عمليه السلام", كما جاء "كمواطنين إسرائيليين, نحن نعلن أنه إذا أعلن الشعب الفلسطيني عن إستقلاله في دوله سياديه تقام بجانب إسرائيل بسلام وأمن, سنؤيد إعلانه وسنعترف بالدوله الفلسطينيه التي ترتكز حدودها علي حدود 1967, ويعترف بقطاع غزه كجزء من الدوله الفلسطينيه أيضا". وإستطردت الصحيفه, "كذلك نحن ندعو دول العالم لتصرح بإستعدادها للإعتراف بالدوله الفلسطينيه المستقله, علي تلك المبادئ".