في أولى خطوات التعاون بين مصر ودول حوض النيل الذي يعمل الأزهر علي دعم التعاون بين القوى الناعمة في مصر ودول حوض النيل وفي مقدمتها المؤسسة الدينية الرسمية لذا فقد بحث فضيلة الإمام الأكبر الدكتو أحمد محمد الطيب - شيخ الأزهر والسفير البروندي بالقاهرة سليمان موسي التحاق طلاب بروندي بالدراسة بالكليات العملية بجامعة الأزهر ومعادلة الشهادة الثانوية ببروندي بالثانوية الأزهرية وإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية. ووعد فضيلة الإمام الأكبر السفير بدراسة الطلبات المقدمة للأزهر وتلبيتها، ووافق علي مساهمة الأزهر في إنشاء وبناء مركز تعليم اللغة العربية وإمداده بالمدرسين والأبحاث والمناهج العلمية. من جانبه شكر السفير فضيلة الإمام الأكبر والأزهر الشريف على ما يتم تقديمه لطلاب بوروندي الدارسين بالأزهر وعددهم 59 طالباً وأنه يفتخر بزيارته للأزهر ولقائه بالإمام الأكبر.