ا عتبرت مستشارة للرئيس السوري بشار الأسد، أمس الاثنين، في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" أن الأخطر في الثورة التي عصفت بسوريا منذ حوالي الشهرين الماضيين قد مر "وأصبح وراءنا". وقالت بثينة شعبان: "آمل أننا نعيش المرحلة النهائية من هذه القصة". وأضافت، "أعتقد أن الأخطر أصبح وراءنا، آمل ذلك وأعتقد ذلك". وأوضحت مستشارة الرئيس الأسد "نريد أن نعتبر ما حدث في سوريا بمثابة فرصة، إنها فرصة يجب أن ننتهزها للتقدم في عدة مجالات وخصوصا في المجال السياسي". ومن ناحيته، قال مراسل نيويورك تايمز في مقالة: إنه سمح له بالدخول إلى سوريا لعدة ساعات، فقط من أجل إجراء هذه المقابلة التي استمرت ساعة. وقالت بثينة شعبان أيضا في هذه المقابلة: "لا يمكن أن نكون متسامحين مع أناس يقومون بتمرد مسلح".