شارع الدقاقين شارع أمير الجيوش الشارع الذي تسمعه قبل ان تراه وذلك لانه اشتهر بصهر النحاس والالومنيوم والحديد قبل إعادة تشكيله علي شكل أوان ومعدات بمختلف الأشكال والاحجام ويتميز بصناعه جميع مستلزمات المطاعم مثل قدر الفول وطاسات الطعميه مازال الشارع محتفظ بمهنته حتي الان ويتميز شارع «أمير الجيوش» بتنوع مظاهر الحياة به، ويمتازالشارع من تصميمات بعض مبانيه علي الطرازين المملوكي والفاطمي،
ويرجع تاريخ إنشائها لأكثر من 200 سنة، ورغم قدمها فإن عائلات مازالت تسكنها توارثت تأجيرها بعقود إيجار بعضها لا يتجاوز جنيهاً واحداً للمنزل المكون من طابقين، وجميعها تكسوه زينات و«تعاليق» ويري السكان شارع «أمير الجيوش» انه يعد من أقدم الشوارع التاريخية في مصر، وأرجعوا تسميته بهذا الاسم إلي تكرار مرور الجيوش بهذا الشارع، وايضا اطلق عليه شارع النحاسين وشارع الدقاقين اما بالنسبه للمهنه الذي يمتاز بها الشارع وهي الدق علي النحاس والالومنيوم لاتسبب لهم ازعاج اما اصحاب المحلات فهم يفخرون بالشارع لشهرته في جميع محافظات مصر وانهم يقوموا بتصنيع مستلزمات الفنادق ومستلزمات العرائس.
وهو يعتبر أحد أقدم شوارع حي «باب الشعرية»، ينحصر بين ميدان «باب الشعرية» وشارع «المعز لدين الله الفاطمي»، وترجع تسميته إلي أمير الجيوش «بدر الدين الجمالي»، وكان قائداً لجيوش الخليفة الفاطمي المستنصر بالله.وكان «بدر الدين» الجمالي في الأصل مملوكاً أرمينياً، وأمير الجيوش في الشام، استدعاه الخليفة المستنصر من الشام ليخرج البلاد من الأزمات التي كادت تودي بخلافة المستنصر بالله، ومنها الصراعات بين فصائل الجيش التركية والأفريقية، وهجمات من البربر علي الدلتا، ومجاعة مستمرة لسنوات، بسبب انخفاض مستوي النيل، وأوبئة، واستطاع بدر الدين الجمالي التخلص من قادة الفتنة ودعاة الثورة، وبدأ في إعادة النظام إلي القاهرة وفرض الأمن والسكينة في ربوعها، وامتدت يده إلي بقية أقاليم مصر، فأعاد إليها الهدوء والاستقرار، وضرب علي يد العابثين والخارجين، وبسط نفوذ الخليفة في جميع أرجاء البلاد