دخلت أزمة اعتصام مشايخ الطرق الصوفية يومها التاسع الاحد وسط مطالبهم بحل المجلس الأعلى للطرق الصوفية وإقالة شيخ المشايخ عبد الهادي القصبي . وقال الشيخ محمد الشهاوي وهوأحد الشيوخ الثمانية المعتصمين في مقر مشيخة الطرق الصوفية بالقاهرة إن الاعتصام لا يزال قائما حتى يتم تحقيق كافة المطالب ، مشيرا الى استياءه من أحداث الفتنة التي وقعت السبت في امبابة ، ومعربا عن أسفه لعجز مشايخ الصوفية عن القيام بدور في احتواء تلك الأحداث المروعة. كما أدان الشهاوي وهو أيضا رئيس المجلس الصوفي العالمي الاعتداء الذي وقع على كنيستين في امبابة السبت ، مما أسفر عن وقوع اشتباكات بين بعض المنتمين للتيار السلفي والشباب المسيحي، وأوضح أن هناك دورا غير مفعل لأعضاء الطرق الصوفية في امبابة رغم كثرتهم ، داعيا الى تجنيدهم للاشتراك في حماية الكنيستين أو إقامة لجان شعبية . وقال انهم يعجزون عن ذلك بسبب سوء القيادة فى مشيخة الطرق الصوفية التي قال إنها "تشل أي نشاط لأن تلك الفوضى في مصلحتها وفي مصلحة الحزب الوطني المنحل الذي تدين بالولاء إليه." وعن الموقف الفقهي للتيار الصوفى من أحداث الفتنة في امبابة، قال إننا نرفض أن يتدخل المسلمون في شئون المسيحيين والعكس، ويمكن التدخل فقط في حال طغيان طرف على آخر لإنهاء الخصومة وتصفية الأجواء. وأكد أنه يعمل حاليا على تكوين لجنة من كبار رجال الدين الإسلامي والمسيحي لكي تقوم بالتدخل في أي أزمة على أن تضم تلك اللجنة شخصيات مسيحية ومسلمة ذات شعبية.