ليبرمان أفادت مصادر إسرائيلية أمس الجمعة بأن الشرطة الإسرائيلية باشرت استجواب تاجر "ماس" الثرى دان جيرتلير، لصلته بالادعاءات ضد وزير الخارجية الاسرائيلى افيجدور ليبرمان. وذكرت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية أنه فى بداية العام الحالي، فاجأ محققو الشرطة الاسرائيلية جيرتلير فى المطار، لدى هبوطه من طائرته الخاصة، وتم ابلاغه بأنه يشتبه فى تقديمه رشوة لليبرمان. وعند سؤال جيرتلير فى التحقيق، عما إذا كانت له تعاملات تجارية مشتركة مع ليبرمان، وإذا كان حول أموالا إلى شركات تابعة له، نفى فى حينه هذه الادعاءات بشدة، وقال إنه لم يحول أموالا إلى ليبرمان، ولم تكن له أية تعاملات تجارية معه. واضافت الصحيفة أن "جيرتلير البالغ من العمر 35 عاما، أقر بأنه وظف ليبرمان بعد استقالته من منصبه كمدير عام لمكتب رئيس الوزراء عام 1998، لفترة قصيرة كمستشار له، وأنه دفع له ما يعادل آلاف الدولارات. وبعد ذلك تم استجواب جيرتلير مرة ثانية، لكن الشرطة سمحت له بمغادرة البلاد، لمتابعة مصالحه التجارية واسعة الانتشار فى الخارج. وأكدت "هآرتس" أن التحقيق مع جيرتلير من المقرر ان يستكمل فى الأسابيع المقبلة، وستقوم الشرطة بعدها، بتقديم توصياتها إلى المدعى العام للدولة. وقال محامى جيرتلير فى رد له، إنه "يجرى التحقيق حول علاقة جيرتلير مع الوزير ليبرمان، حيث تم استجوابه جيرتلير، وقدم روايته الكاملة للأحداث ثم واصل طريقه، وكان سلوكه خاليا من العيوب فى هذا الموضوع". وقال محامو ليبرمان إنه "طالما استمر التحقيق، فإن القانون يحظر على الوزير ليبرمان الإجابة على الأسئلة.. وتجدر الاشارة إلى أن ليبرمان أجاب على كل أسئلة الشرطة بشكل منفرد ودقيق، وفى هذا الصدد، يجب التأكيد على أنه فى السنوات التى عمل فيها الوزير ليبرمان، فى مناصب عامة، لم يكن يدير أية مصلحة تجارية خاصة على الاطلاق"، وأشار مصدر فى الشرطة الإسرائيلية إلى أن التحقيق مع جيرتلير مازال مستمرا.