صورة إحدى البلاغات ضد أمن الدولة أكد محمد زارع رئيس المنظمة المصرية لاصلاح الجنائي ان عمر جهاز امن الدولة منذ انشاءه عام 1913 هو 98 عاما كان هو ذراع الحكومة طول الوقت ، بل كان هذا الجهاز هو الذي يحكم خاصة بعد عام 2000وسطوع نجم التوريث الذي ظهر في سماء مصر وبعدها اصبح الجهاز هو القوة رقم واحد في الحكم وكانت مهمته خلال هذه الفترة تتمثل في السيطرة على كل مقدرات البلاد وتسليمها للوريث، بل كان هذا الجهاز هو عامل تزوير انتخابات 90-95-2000-2005 -2010بل ان التعذيب الذي كان يمارسه الضباط داخل الجهاز يؤكد ان هذا الجهاز غير خاضع لاجهزة الدولة والدليل ان هناك 61 شخص اختفوا داخل مقار الاحتجاز لذها الجهاز ، وللاسف كل التجاوزات حدثت دون رقابة او رادع ، لان رأس الدولة كان هو الفاسد رقم واحد بل ان بعد 25 يناير قام هذا الجهاز بحرق مصر وملفاتها والقضاء على التاريخ ، بل انه كان يشرف على الفراغ الامني وخروج 60 الف مسجل خطر تربوا على ايدي هذا الجهاز الي الشارع ، وكانوا هؤلاء البلطجية هم من يديرون العملية السياسية في مصر وأضاف زارع ان هناك نوع من الضبابية تحدث للشعب المصري خاصة في احساسه بعدم الامان، وعدم وجود تفسير لهذا الفراغ ، وعدم وجود تفسير في عودة ثلاثة الاف شخص (قوائم وصول او ممنوعين من دخول مصر لاسباب امنية) ، والامن يفتح الباب لهؤلاء دون قيد .