رداً على الحملة التي بدأتها أحزاب معارضة ضد التوريث بعنوان 'مايحكمش' دعا إليها أيمن نور مؤسس حزب الغد المعارض، أطلق مؤيدون للحزب الوطني حملة جديدة على موقع "فيس بوك"، تحمل اسم "عايزينك"، لدعم وتأييد جمال مبارك لترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر لها عام 2011، تحت شعار "لا لنور.. لا للإخوان". واعتبر منظمو الحملة أن هناك من يسعى لتشويه صورة جمال عند المصريين، باستخدام كلمة "التوريث"، وأن ما تدعو إليه حملة المعارضة إفلاس وحقد ضد جمال مبارك، الذي حقق إصلاحات وإنجازات في العمل السياسي والوطني، ويقف خلف هؤلاء "أياد خفية تحركهم لخدمة أهداف معينة". وحذر مؤيدو جمال مبارك من المساس به باعتباره خطاً أحمر، وأنهم لن يقبلوا تشويه صورته أمام الشعب المصري فنسبة تأييده تزداد يوماً بعد يوم. في المقابل تعهد معارضون منهم جماعة 'الاخوان المسلمين'، وحزب 'الغد' بزعامة أيمن نور، بالعمل على مناهضة مشروع توريث الحكم معتبرين أن أي محاولة لإنجاز مشروع التوريث ستمثل تخلفاً حضارياً جديداً ، يرجع بتاريخ ووضع مصر 40 سنة إلى الوراء، بالإضافة إلى زيادة وانتشار حجم الفساد والتزوير، واستمرار ضياع الهيبة المصرية على المستويين السياسي والتاريخي. وكشف المعارضون عن أن 15 ألف شخص أيدوا حتى الآن الحملة وكل ساعة تمر ينضم الآلاف من المعارضين لتولي جمال مبارك للحكم وأنهم سيظلوا يقولون لا لجمال مبارك حتى يتنازل عن حلمه . وقال الدكتور عبد الحليم قنديل المنسق العام لحركة 'كفاية' : لن يحكمنا جمال مبارك ولو على جثتنا. وتوعد بأن الحركة سوف تلاحق جمال مبارك قضائياً وشعبياً وستحرم الأسرة الحاكمة من إمكانية تحويل مصر إلى ملكية واغتيال النظام الجمهوري. ودعا محمد عبد القدوس مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين المعارضين لجمال بالنزول للشوارع لتحذير المصريين من مخاطر وراثة جمال الملك والحكم.