«مياه الجيزة» تعلن إصلاح كسر خط قطر 1000 مم أمام مستشفى أم المصريين    بينهم 140 طفلا، عودة أكثر من 500 مواطن فنزويلي جوا إلى بلادهم من أمريكا والمكسيك    استشهاد 6 فلسطينيين في غارات إسرائيلية على جنوب قطاع غزة    «ما تسيبوش حقه».. نداء والد السباح يوسف محمد خلال تلقى العزاء (فيديو وصور)    ممثل وزير الشباب يشارك في وداع السباح يوسف محمد إلى مثواه الأخير.. فيديو وصور    قناة دي فيلت: إذا لم تجد أوكرانيا المال لتغطية عجز الميزانية فستواجه الانهيار الحقيقي    اليوم، آخر فرصة لسداد رسوم برامج حج الجمعيات الأهلية 2025 بعد مدها أسبوعا    دولة التلاوة.. المتحدة والأوقاف    اللهم إني أسألك عيش السعداء| دعاء الفجر    الصحة: خدمات شاملة لدعم وتمكين ذوي الهمم لحصولهم على حقوقهم    وزير الخارجية الفنزويلي: استقبلنا رحلات جوية حملت مواطنين مرحلين من الولايات المتحدة والمكسيك    د. خالد سعيد يكتب: إسرائيل بين العقيدة العسكرية الدموية وتوصيات الجنرال «الباكي»    نائب وزير المالية: تمويل 100 ألف مشروع جديد للانضمام للمنظومة الضريبية| فيديو    موعد مباريات اليوم الخميس والقنوات الناقلة    في جولة محطة العبادلة بالقليوبية.. فودة يشدد على التشغيل القياسي وتعزيز خطط الصيانة    الصحة: لا تراخيص لمصانع المياه إلا بعد فحوصات دقيقة وضوابط رقابية مشددة    حلمي عبد الباقي يكشف إصابة ناصر صقر بمرض السرطان    دراما بوكس| بوسترات «سنجل ماذر فاذر».. وتغيير اسم مسلسل نيللي كريم الجديد    أحمد مراد: رؤية فيلم "الست" تناسب جيل "زد" الذي لم يعش زمن أم كلثوم    منى زكي: فيلم "الست" أصعب أدواري على الإطلاق وتجسيد الشخصية أكبر من أي ممثلة    أحمد حمدي يكتب: هيبة المعلم    بالمستند.. أكاديمية المعلم تقرر مد موعد المتقدمين لإعادة التعيين كمعلم ل31 ديسمبر    جمال شعبان يُحذر: ارتفاع ضغط الدم السبب الرئيسي للفشل الكلوي في مصر!| فيديو    نجاح جراحة دقيقة لمريض يعاني أعراضًا تشبه الجلطة في الجانب الأيسر    لا خوف من الفيروسات.. الصحة توضح سبب شدة الأعراض في هذا الموسم    أستاذة بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية تكشف أفضل أساليب الطهي للحفاظ على جودة اللحوم    محمد رجاء: لم يعد الورد يعني بالضرورة الحب.. ولا الأبيض يدل على الحياة الجميلة    موعد صلاة الفجر.....مواقيت الصلاه اليوم الخميس4 ديسمبر 2025 فى المنيا    أكسيوس: إسرائيل تحذر من استئناف الحرب في حال استمرار تسلح حزب الله    وزير الثقافة يُكرّم المخرج القدير خالد جلال في احتفالية كبرى بالمسرح القومي تقديرًا لإسهاماته في إثراء الحركة المسرحية المصرية    حظر النشر في مقتل القاضى "سمير بدر" يفتح باب الشكوك: لماذا تُفرض السرية إذا كانت واقعة "انتحار" عادية؟    وليد صلاح الدين: لم يصلنا عروض رسمية للاعبي الأهلي.. وهذا سبب اعتراضي على بسيوني    القانون يحدد عقوبة صيد المراكب الأجنبية في المياه الإقليمية.. تعرف عليها    ماكرون يستعد لإعلان تعديلات جديدة على العقيدة النووية الفرنسية    تواصل عمليات البحث عن 3 صغار بعد العثور على جثامين الأب وشقيقتهم في ترعة الإبراهيمية بالمنيا    حريق بجوار شريط السكة الحديد بالغربية.. والحماية المدنية تُسيطر على ألسنة اللهب    أحدهما دخن الشيشة في المحاضرة.. فصل طالبين بالمعهد الفني الصناعي بالإسكندرية    اليوم، آخر موعد لاستقبال الطعون بالمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب    كأس إيطاليا – إنتر ونابولي وأتالانتا إلى ربع النهائي    خبر في الجول - انتهاء مهلة عبد الحميد معالي ل الزمالك في "فيفا" ويحق له فسخ التعاقد    علاج ألم المعدة بالأعشاب والخلطات الطبيعية، راحة سريعة بطرق آمنة    بيراميدز يتلقى إخطارًا جديدًا بشأن موعد انضمام ماييلي لمنتخب الكونغو    الإسكان تحدد مواعيد تقنين الأراضى بمدينة العبور الجديدة الإثنين المقبل    احذر.. عدم الالتزام بتشغيل نسبة ال5% من قانون ذوي الإعاقة يعرضك للحبس والغرامة    هل يجوز لذوي الإعاقة الجمع بين أكثر من معاش؟ القانون يجيب    الحكومة: تخصيص 2.8 مليار جنيه لتأمين احتياجات الدواء    قناة الوثائقية تستعد لعرض سلسلة ملوك أفريقيا    هجوم روسي على كييف: أصوات انفجارات ورئيس الإدارة العسكرية يحذر السكان    أهلي بنغازي يتهم 3 مسؤولين في فوضى تأجيل نهائي كأس ليبيا باستاد القاهرة    استئناف المتهمة في واقعة دهس «طفل الجت سكي» بالساحل الشمالي.. اليوم    بالأسماء.. إصابة 8 أشخاص في حادث تصادم ب بني سويف    تصادم موتوسيكلات ينهى حياة شاب ويصيب آخرين في أسوان    آثار القاهرة تنظم ندوة علمية حول النسيج في مصر القديمة واتجاهات دراسته وصيانته    العناية الإلهية تنقذ أسرة من حريق سيارة ملاكى أمام نادى أسوان الرياضى    مصر تستورد من الصين ب 14.7 مليار دولار في 10 أشهر من 2025    الشباب والرياضة: نتعامل مع واقعة وفاة السباح يوسف بمنتهى الحزم والشفافية    وكيل لجنة مراجعة المصحف ورئيس منطقة الغربية يتفقدان مسابقة الأزهر السنوية لحفظ القرآن الكريم    مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 3ديسمبر 2025 فى المنيا.. اعرف مواقيت صلاتك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رئيس اتحاد المصريين بأوروبا: السجن هو أقل ما يستحقه جميع أفراد النظام البائد
نشر في مصر الجديدة يوم 30 - 04 - 2011


الدكتور عصام عبد الصمد
الدكتور عصام عبد الصمد هو طبيب تخرج من جامعة عين شمس ثم سافر إلى بريطانيا وقضى بها قرابة 42 عاماً، وهو الذى اضطلع بمسئولية إنشاء اتحاد المصريين في أوروبا، يحرص على أن يزور مصر كل شهر ليتابع فيها مطالب المصريين المغتربين محاولا حل مشكلاتهم مع البيروقراطية والفساد الإدارى الشامل، والذى بلغ ذروته قبل قيام ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة، وفى حواره هذا مع "مصر الجديدة" كشف لنا المزيد من الحقائق، كما سنرى،،
بداية ما تعليقكم على المساعي الحثيثة الآن لمنح حق التصويت للمصريين بالخارج؟
أرفض بشدة هذا اللفظ "منح حق التصويت" للمصريين المقيمين بالخارج، فكيف تمنح أحداً شيئاً وهو حقه في الأصل، بل الأصوب أن نقول إرجاع الحق الذي سلب عنوة من أصحابه، الذين يبلغ عددهم ما يقرب من 8 مليون مصري بالخارج أي 10% من الشعب المصري و هي نسبة كبيرة و مؤثرة في أي إنتخابات.
والواقع أن هناك حل من إثنين، إما أن يتعاملوا معنا على أننا مصريين لهم كافة الحقوق والواجبات وإما أن يتعاملوا معنا على أننا غير مصريين، و"ينسونا تماماً" و في هذه الحالة لن نكون نحن الخاسرين لأننا بالفعل لن نخسر شيئاً على الإطلاق، فنحن جميعاً كمغتربين، قد إستقر بنا الحال ولنا مساكننا وأعمالن وإستثماراتنا في الخارج وإنما تحركنا وطنيتنا فقط للسعي وراء التواصل مع مصر.
الواقع أيضا يقول إن الدستور يكفل لنا الحق في المشاركة في الإنتخابات سواء بالتصويت أو بالترشح و ذلك حق دستوري بنص المواد 40، 52، 62 و 63 ولذلك نقول أن جميع الإنتخابات الماضية هي إنتخابات غير دستورية و معيبة وباطلة و ضد القانون، ومن جانبى فقد ذهبت إلى رئاسة مجلس الوزراء و طالبت د. عصام شرف بإعتذار رسمي للمصريين بالخارج عن تهميشهم وحرمانهم من حقوقهم الدستورية.

ما رأيكم في المادة 75 المعدلة والتي تمنع الترشح لمزدوجي الجنسية أو للمتزوجين بغير مصريات؟
هي مادة معيبة، فكيف نحكم عليهم أن ولاءهم غير كامل لمجرد أنهم ولدوا في بلد آخر، إن إزدواج الجنسية في أحوال كثيرة يأتي لأن أم الشخص أنجبته في هذه البلد الأخرى فكيف نحكم عليه أن ولاؤه غير كامل، أو نحكم على الشخص أن ولاءه غير كامل، لأنه قرر أنه لا يرغب في الوقوف في طوابير العيش أو الدخول في عراك بالأيدي و الأسلحة على أنبوبة البوتاجاز .
إن إتحاد المصريين في أوروبا بدأ في أخذ الإجراءات القانونية لرفع دعوة لإسقاط هذه المادة لأنها مادة معيبة ولا يجب أن يتضمنها الدستور الجديد لأنها تقصي نسبة كبيرة من الشعب المصري من المشاركة في العملية الإنتخابية والتعبير عن آراؤهم بديمقراطية، فى حين أن دولة مثل بولندا وهي من الدول المصدرة للعمالة مثل مصر، تحرص على إنشاء لجان انتخابية فى دول أوروبا المجاورة، التى يعيش فيها مواطنين بولنديين الأصل، هذا فقط على سبيل المثال لا الحصر.


ما أكثر شيء كان يسوؤكم من وزارة الهجرة السابقة ؟
السؤال لابد أن يكون ما هى الجهود التى قامت بها وزارة الهجرة السابقة نحو المصريين فى الخارج والإجابة: لا شيئ، أما الؤال الأكثر أهمية فهو كيف يتم دمج وزارة الهجرة مع وزارة القوى العاملة ومن ثم تكون المسئولة عنها وزيرة لم تكمل تعليمها؟؟؟
كيف تكون واحدة مثل "عائشة عبد الهادي" مسئولة عن شخصيات عالمية فذة بحجم د. أحمد زويل أو عالم فضاء مثل د. فاروق الباز أو طبيب عالمى مثل د. مجدي يعقوب وغيرهم من العلماء و الخبراء الدوليين؟، كيف تكون المسئولة عن شخص حاصل على جائزة نوبل، موظفة لم تكمل الشهادة الإعدادية؟؟
إن هذه إهانة بالغة من النظام السابق واستهانة بالثروات البشرية المصرية وهذا هو الفرق الجوهري بين دولة مصر ودولة مثل "إسرائيل" فهي تستعين بثرواتها البشرية والمادية وتحترمها وتستعين بها في نهضة الدولة في جميع المجالات وأولها التعليم.

كيف كان أداء القنصليات المصرية في الخارج و كيف كانت تخدم و تحمي مواطنيها ؟
لم يكن لها أي دور على الإطلاق مع المصريين في الخارج وكان إهتمامها في المقام الأول تأمين رحلات "البهوات" من الوزراء وذويهم والأسرة الحاكمة واللصوص من رجال الأعمال، بينما لم يكن لها أي دور مع المصريين الذين يواجهون أى مشكلة مع السلطات فى أى دولة من دول العالم.


كيف حاولتم التواصل مع حكومة مصر السابقة؟
بصفتي رئيس إتحاد المصريين بأوروبا فقد حاولت التحدث مع كل المسئولين وقد تحدثت مع زكريا عزمي و جمال مبارك ووزير الخارجية أبو الغيط وتحدثت في البرلمان المصري وطرحت جميع هذه المشاكل مراراً و تكراراً ولكن لم أجد غير الكلام المعسول الذي بلغة مصرية بسيطة "لا يودي و لا يجيب" وكنت أجد الوعود فقط التي لا تنفذ أبداً.
وقد قاسيت الأمرين لكي أتمكن من جعل المصريين بالخارج يستطيعون الحصول على بطاقة الرقم القومي وقمت بتعديل النموذج بما يناسب المصريين في الخارج وقد حدث بالفعل بعد أن كتبت النموذج بخط يدي وتم تعديله وإصداره بما يناسبهم.

من وجهة نظركم كيف ترون الحل الأنسب للتعامل مع المصريين في الخارج؟
يجب فصل وزارة الهجرة عن وزارة القوى العاملة أو أقترح أن تكون هيئة مستقلة إسمها "الهيئة العليا القومية لرعاية المصريين بالخارج" على أن تتبع أحد من ثلاث جهات إما رئاسة مجلس الوزراء أو مجلس الشعب أو أن تتبع رئاسة الجمهورية بصفة مباشرة، وهو أفضلهم ليتم الإستفادة من المصريين بالخارج بصفة مباشرة.

تنبع أهمية المصريين في الخارج من التحويلات المادية وأهميتها للإقتصاد المصري، فما هي المجالات الأخرى التي يستطيع بها المصريين بالخارج إفادة بلدهم؟
لا يمكن أبداً التقليل من أهمية التحويلات المادية فهي تقترب من 50 مليار دولار سنوياً وهو يمثل ضعف دخل قناة السويس، هذا غير المصريين الذين يأتون إلى مصر سنوياً للسياحة ما يبلغ الإثنين مليون سائح والدخل الذي يدرونه يقارب الثلاث مليون دولار سنوياً على اقل تقدير.
دعيني أقول لكي شيء هام إن مصر وجهلاء النظام السابق كان يتعاملون مع المصريين في الخارج على أننا عبء وهذا هو الفارق بين البلاد المتقدمة والبلاد النامية أنها تتعامل مع مواطنيها سواء في الداخل و الخارج على أنهم عبء و لكن البلاد المتقدمة تتعامل مع مواطنيها على أنهم ثروة بشرية قيمة.
فنحن في بلادنا العربية لدينا البترول الذي يدر علينا الأموال الطائلة ومع ذلك لسنا متقدمين علمياً ولسنا في مصاف الأمم لأننا تركنا الإهتمام بالعنصر البشري وبالعلم والعلماء، نحن لدينا البترول ولكنهم لديهم العلم وهو ما يجعلهم متقدمين عنا.

كيف يتعامل إتحاد المصريين بالخارج مع دول أوروبا ؟
إن إتحاد المصريين بالخارج يمثل جماعة ضغط على الدول الأوروبية حيث يوجد في أوروبا وحدها ما يقرب من إثنين مليون مصري و هم يمثلون “Lobby “ مستقل تخشاه 27 دولة أوروبية لأنهم يعلمون جيداً معنى وجود جماعة ضغط تدفع في إتجاه مطالبها.

ما رأيكم في الشباب المصري الذي يذهب عبر رحلات الموت لينتهي بهم الحال ما بين الغرق أو القبض عليهم و ترحيلهم في أفضل الأحوال؟
أنا لا ألومهم أبداً ولكن ألوم البلد التي جعلت الفرار إلى الموت هو أفضل الحلول للهرب من الفقر داخل البلد .. إن في مصر من يولد في المقابر وينشأ و يكبر ويتزوج وينجب ويموت وهو داخل نفس المقابر.
هذه الحكومة البائدة أقل ما يجب هو إيداعها السجن، لابد أن تحاسب كل الحكومة على هذا الفساد بدءاً من أحمد نظيف ووصولاً إلى كل أعضاء البرلمان السابق وكل المنتمين للحزب الوطنى ممن لا علاقة لهم بالوطنية إلا اسم حزبهم فقط.

بداية ما تعليقكم على المساعي الحثيثة الآن لمنح حق التصويت للمصريين بالخارج؟
أرفض بشدة هذا اللفظ "منح حق التصويت" للمصريين المقيمين بالخارج، فكيف تمنح أحداً شيئاً وهو حقه في الأصل، بل الأصوب أن نقول إرجاع الحق الذي سلب عنوة من أصحابه، الذين يبلغ عددهم ما يقرب من 8 مليون مصري بالخارج أي 10% من الشعب المصري و هي نسبة كبيرة و مؤثرة في أي إنتخابات.
والواقع أن هناك حل من إثنين، إما أن يتعاملوا معنا على أننا مصريين لهم كافة الحقوق والواجبات وإما أن يتعاملوا معنا على أننا غير مصريين، و"ينسونا تماماً" و في هذه الحالة لن نكون نحن الخاسرين لأننا بالفعل لن نخسر شيئاً على الإطلاق، فنحن جميعاً كمغتربين، قد إستقر بنا الحال ولنا مساكننا وأعمالن وإستثماراتنا في الخارج وإنما تحركنا وطنيتنا فقط للسعي وراء التواصل مع مصر.
الواقع أيضا يقول إن الدستور يكفل لنا الحق في المشاركة في الإنتخابات سواء بالتصويت أو بالترشح و ذلك حق دستوري بنص المواد 40، 52، 62 و 63 ولذلك نقول أن جميع الإنتخابات الماضية هي إنتخابات غير دستورية و معيبة وباطلة و ضد القانون، ومن جانبى فقد ذهبت إلى رئاسة مجلس الوزراء و طالبت د. عصام شرف بإعتذار رسمي للمصريين بالخارج عن تهميشهم وحرمانهم من حقوقهم الدستورية.

ما رأيكم في المادة 75 المعدلة والتي تمنع الترشح لمزدوجي الجنسية أو للمتزوجين بغير مصريات؟
هي مادة معيبة، فكيف نحكم عليهم أن ولاءهم غير كامل لمجرد أنهم ولدوا في بلد آخر، إن إزدواج الجنسية في أحوال كثيرة يأتي لأن أم الشخص أنجبته في هذه البلد الأخرى فكيف نحكم عليه أن ولاؤه غير كامل، أو نحكم على الشخص أن ولاءه غير كامل، لأنه قرر أنه لا يرغب في الوقوف في طوابير العيش أو الدخول في عراك بالأيدي و الأسلحة على أنبوبة البوتاجاز .
إن إتحاد المصريين في أوروبا بدأ في أخذ الإجراءات القانونية لرفع دعوة لإسقاط هذه المادة لأنها مادة معيبة ولا يجب أن يتضمنها الدستور الجديد لأنها تقصي نسبة كبيرة من الشعب المصري من المشاركة في العملية الإنتخابية والتعبير عن آراؤهم بديمقراطية، فى حين أن دولة مثل بولندا وهي من الدول المصدرة للعمالة مثل مصر، تحرص على إنشاء لجان انتخابية فى دول أوروبا المجاورة، التى يعيش فيها مواطنين بولنديين الأصل، هذا فقط على سبيل المثال لا الحصر.


ما أكثر شيء كان يسوؤكم من وزارة الهجرة السابقة ؟
السؤال لابد أن يكون ما هى الجهود التى قامت بها وزارة الهجرة السابقة نحو المصريين فى الخارج والإجابة: لا شيئ، أما الؤال الأكثر أهمية فهو كيف يتم دمج وزارة الهجرة مع وزارة القوى العاملة ومن ثم تكون المسئولة عنها وزيرة لم تكمل تعليمها؟؟؟
كيف تكون واحدة مثل "عائشة عبد الهادي" مسئولة عن شخصيات عالمية فذة بحجم د. أحمد زويل أو عالم فضاء مثل د. فاروق الباز أو طبيب عالمى مثل د. مجدي يعقوب وغيرهم من العلماء و الخبراء الدوليين؟، كيف تكون المسئولة عن شخص حاصل على جائزة نوبل، موظفة لم تكمل الشهادة الإعدادية؟؟
إن هذه إهانة بالغة من النظام السابق واستهانة بالثروات البشرية المصرية وهذا هو الفرق الجوهري بين دولة مصر ودولة مثل "إسرائيل" فهي تستعين بثرواتها البشرية والمادية وتحترمها وتستعين بها في نهضة الدولة في جميع المجالات وأولها التعليم.

كيف كان أداء القنصليات المصرية في الخارج و كيف كانت تخدم و تحمي مواطنيها ؟
لم يكن لها أي دور على الإطلاق مع المصريين في الخارج وكان إهتمامها في المقام الأول تأمين رحلات "البهوات" من الوزراء وذويهم والأسرة الحاكمة واللصوص من رجال الأعمال، بينما لم يكن لها أي دور مع المصريين الذين يواجهون أى مشكلة مع السلطات فى أى دولة من دول العالم.


كيف حاولتم التواصل مع حكومة مصر السابقة؟
بصفتي رئيس إتحاد المصريين بأوروبا فقد حاولت التحدث مع كل المسئولين وقد تحدثت مع زكريا عزمي و جمال مبارك ووزير الخارجية أبو الغيط وتحدثت في البرلمان المصري وطرحت جميع هذه المشاكل مراراً و تكراراً ولكن لم أجد غير الكلام المعسول الذي بلغة مصرية بسيطة "لا يودي و لا يجيب" وكنت أجد الوعود فقط التي لا تنفذ أبداً.
وقد قاسيت الأمرين لكي أتمكن من جعل المصريين بالخارج يستطيعون الحصول على بطاقة الرقم القومي وقمت بتعديل النموذج بما يناسب المصريين في الخارج وقد حدث بالفعل بعد أن كتبت النموذج بخط يدي وتم تعديله وإصداره بما يناسبهم.

من وجهة نظركم كيف ترون الحل الأنسب للتعامل مع المصريين في الخارج؟
يجب فصل وزارة الهجرة عن وزارة القوى العاملة أو أقترح أن تكون هيئة مستقلة إسمها "الهيئة العليا القومية لرعاية المصريين بالخارج" على أن تتبع أحد من ثلاث جهات إما رئاسة مجلس الوزراء أو مجلس الشعب أو أن تتبع رئاسة الجمهورية بصفة مباشرة، وهو أفضلهم ليتم الإستفادة من المصريين بالخارج بصفة مباشرة.

تنبع أهمية المصريين في الخارج من التحويلات المادية وأهميتها للإقتصاد المصري، فما هي المجالات الأخرى التي يستطيع بها المصريين بالخارج إفادة بلدهم؟
لا يمكن أبداً التقليل من أهمية التحويلات المادية فهي تقترب من 50 مليار دولار سنوياً وهو يمثل ضعف دخل قناة السويس، هذا غير المصريين الذين يأتون إلى مصر سنوياً للسياحة ما يبلغ الإثنين مليون سائح والدخل الذي يدرونه يقارب الثلاث مليون دولار سنوياً على اقل تقدير.
دعيني أقول لكي شيء هام إن مصر وجهلاء النظام السابق كان يتعاملون مع المصريين في الخارج على أننا عبء وهذا هو الفارق بين البلاد المتقدمة والبلاد النامية أنها تتعامل مع مواطنيها سواء في الداخل و الخارج على أنهم عبء و لكن البلاد المتقدمة تتعامل مع مواطنيها على أنهم ثروة بشرية قيمة.
فنحن في بلادنا العربية لدينا البترول الذي يدر علينا الأموال الطائلة ومع ذلك لسنا متقدمين علمياً ولسنا في مصاف الأمم لأننا تركنا الإهتمام بالعنصر البشري وبالعلم والعلماء، نحن لدينا البترول ولكنهم لديهم العلم وهو ما يجعلهم متقدمين عنا.

كيف يتعامل إتحاد المصريين بالخارج مع دول أوروبا ؟
إن إتحاد المصريين بالخارج يمثل جماعة ضغط على الدول الأوروبية حيث يوجد في أوروبا وحدها ما يقرب من إثنين مليون مصري و هم يمثلون “Lobby “ مستقل تخشاه 27 دولة أوروبية لأنهم يعلمون جيداً معنى وجود جماعة ضغط تدفع في إتجاه مطالبها.

ما رأيكم في الشباب المصري الذي يذهب عبر رحلات الموت لينتهي بهم الحال ما بين الغرق أو القبض عليهم و ترحيلهم في أفضل الأحوال؟
أنا لا ألومهم أبداً ولكن ألوم البلد التي جعلت الفرار إلى الموت هو أفضل الحلول للهرب من الفقر داخل البلد .. إن في مصر من يولد في المقابر وينشأ و يكبر ويتزوج وينجب ويموت وهو داخل نفس المقابر.
هذه الحكومة البائدة أقل ما يجب هو إيداعها السجن، لابد أن تحاسب كل الحكومة على هذا الفساد بدءاً من أحمد نظيف ووصولاً إلى كل أعضاء البرلمان السابق وكل المنتمين للحزب الوطنى ممن لا علاقة لهم بالوطنية إلا اسم حزبهم فقط.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.