ارتفاع أسعار الذهب عالميًا في بداية تعاملات الخميس 16 أكتوبر    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخيرًا بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الخميس 16كتوبر 2025    الإسكان تفتح تظلمات موظفي العاصمة الإدارية لوحدات «زهرة العاصمة»    مادورو يستنكر انقلابات ال«سي آي أي» في أمريكا اللاتينية    قوات الاحتلال تعتقل شابًا خلال مداهمة في بلدة علار شمال طولكرم    مستشارون أمريكيون: التركيز في غزة ينصب على منع التصعيد وضمان عدم وقوع استفزازات    ترامب يعتزم لقاء مودي خلال قمة آسيان    المغرب يتأهل لنهائي كأس العالم للشباب    مدحت شلبي عن أزمة أرض أكتوبر: كرة القدم ما تنفعش من غير أهلي وزمالك    طقس اليوم: مائل للحرارة نهارا مائل للبرودة في آخر الليل.. والعظمى بالقاهرة 28    كوريا الجنوبية.. عودة خدمة "يوتيوب" للعمل بشكل طبيعي بعد انقطاع مؤقت    امتداد لتاريخ من الحضور الوطني تحت القبة.. وجوه سياسية وفنية وإعلامية ضمن المعيّنين ب«الشيوخ»    محافظ الغربية ووزير الاوقاف يشهدان احتفالية مولد السيد البدوي    محسن صالح: شخصية الخطيب ستتغير في الولاية المقبلة للأهلي    أحمد حمدي يكتب: «إخوان 2025.. التحالفات العابرَة للأيديولوجيا» 8    أكمنة ثابتة ومتحركة| «التأمين العالي» سر اختيار شرم الشيخ لاستضافة «قمة السلام»    تجهيزات مسرح النافورة لفعاليات مهرجان «الموسيقى العربية» ال33    مهرجان الجونة السينمائي يعلن عن لجان تحكيم دورته الثامنة    عصام عطية يكتب: صناعة التاريخ    دوري المحترفين.. «وي» يواجه الترسانة في الجولة التاسعة    مرتب ثابت 5125 جنيهًا.. أفضل شهادات بنك مصر 2025 لاستثمار 300 ألف جنيه    رسميًا.. موعد صرف مرتبات شهر أكتوبر 2025 للعاملين في الدولة    في العمرة.. سهر الصايغ تشارك جمهورها أحدث ظهور لها أمام الكعبة    ننشر أسماء مرشحي انتخابات النواب 2025 بالفيوم بعد غلق باب الترشح    ترامب: نزع سلاح حركة حماس لا يحتاج إلى الجيش الأمريكي    عمرو محمود ياسين عن حالة زوجته: بنطمنكم لكن الطبيب منع الزيارة لحين استقرار الحالة    لماذا يجب الحصول على تطعيم الإنفلونزا الموسمية كل عام؟    الأخبار السارة تأتي دائمًا من بعيد..    أوسكار يجتمع مع حكام تقنية الفيديو بعد عودته من تشيلي    أحمد الجندي: هدفي ذهبية أولمبياد لوس أنجلوس.. وظروف طارئة منعتني من التواجد بقائمة أسامة أبوزيد في نادي الشمس    شوقي غريب يرشح 6 لاعبين من منتخب الشباب ل حسام حسن    كريم ذكري: شيكابالا اعتزل مجبرًا والزمالك لا يملك بديلًا لدوره    سد العجز في المعلمين 2025.. ضوابط العمل بنظام الحصة ومكافآت المستعان بهم    أسعار الموز والتفاح والفاكهة بالأسواق اليوم الخميس 16 أكتوبر 2025    رسمياً.. حقيقة تعديل مواعيد الدراسة بعد بدء التوقيت الشتوي 2025 في مصر    وفاة شاب فى حادث تصادم دراجة بخارية بعربة كارو بحى المناخ فى بورسعيد    نجاة 3 أشخاص بعد سقوط سيارة في ترعة المريوطية بالهرم    السيطرة على حريق أتوبيس بالقناطر الخيرية بسبب ماس كهربائي    بسبب تسريب غاز.. إصابة عاملين في حريق مطعم بالدقهلية    ضبط 51 قطعة متنوعة في حملة للتصدي لأجهزة الصوت المخالفة والتلوث السمعي بالدقهلية    الجيش الإسرائيلي يعلن استلام جثتي رهينتين من الصليب الأحمر    هبوط اضطراري لطائرة وزير الدفاع الأمريكى في بريطانيا    عمرو موسى: الضفة الغربية أمام خطر كبير.. ونتنياهو لا يفهم السلام    "بعد تكريمه من المحافظ".. عامل نظافة يحصل علي ماجيستير بالقانون ويترشح لانتخابات النواب في البحيرة (صور)    بعد استبعادها من القائمة الوطنية.. أمين مستقبل وطن بسوهاج تقدم استقالتها "مستند"    بعض المهام المتأخرة تراكمت عليك.. حظ برج الدلو اليوم 16 أكتوبر    د.رؤوف رشدي يكتب: مع بوادر سلام شرق أوسطي.. هل هي حقًا نهاية التاريخ أم نهاية أطروحة فوكوياما؟    .. ورضي الله عن أعمال الصالحين الطيبين لاغير    مشكلة الميراث    "الوطنية للانتخابات": ترشح 417 على المقاعد الفردية في اليوم الأخير لتقديم الأوراق بانتخابات مجلس النواب    بعد تراجع الدولار.. هل تنخفض أسعار الدواء في مصر؟    بخطوات بسيطة.. حضري ألذ كيكة بصوص القهوة    نم جيدًا وتناول هذه الفيتامينات.. 6 طرق علمية لمقاومة نزلات البرد في الشتاء    إنقاذ حياة مريضة بمستشفى سوهاج العام بعد إصابتها بثلاث لدغات عقرب    غادة عبد الرازق تعود بقوة في رمضان 2026 ب«عاليا»    هل يجوز شراء شقة بنظام التمويل العقاري بقصد الاستثمار؟.. أمين الفتوى يجيب    هل الألعاب الإلكترونية المدرة لأرباح مالية حلال أم حرام؟.. أمين الفتوى يوضح    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 15-10-2025 في محافظة الأقصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رئيس اتحاد المصريين بأوروبا: السجن هو أقل ما يستحقه جميع أفراد النظام البائد
نشر في مصر الجديدة يوم 30 - 04 - 2011


الدكتور عصام عبد الصمد
الدكتور عصام عبد الصمد هو طبيب تخرج من جامعة عين شمس ثم سافر إلى بريطانيا وقضى بها قرابة 42 عاماً، وهو الذى اضطلع بمسئولية إنشاء اتحاد المصريين في أوروبا، يحرص على أن يزور مصر كل شهر ليتابع فيها مطالب المصريين المغتربين محاولا حل مشكلاتهم مع البيروقراطية والفساد الإدارى الشامل، والذى بلغ ذروته قبل قيام ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة، وفى حواره هذا مع "مصر الجديدة" كشف لنا المزيد من الحقائق، كما سنرى،،
بداية ما تعليقكم على المساعي الحثيثة الآن لمنح حق التصويت للمصريين بالخارج؟
أرفض بشدة هذا اللفظ "منح حق التصويت" للمصريين المقيمين بالخارج، فكيف تمنح أحداً شيئاً وهو حقه في الأصل، بل الأصوب أن نقول إرجاع الحق الذي سلب عنوة من أصحابه، الذين يبلغ عددهم ما يقرب من 8 مليون مصري بالخارج أي 10% من الشعب المصري و هي نسبة كبيرة و مؤثرة في أي إنتخابات.
والواقع أن هناك حل من إثنين، إما أن يتعاملوا معنا على أننا مصريين لهم كافة الحقوق والواجبات وإما أن يتعاملوا معنا على أننا غير مصريين، و"ينسونا تماماً" و في هذه الحالة لن نكون نحن الخاسرين لأننا بالفعل لن نخسر شيئاً على الإطلاق، فنحن جميعاً كمغتربين، قد إستقر بنا الحال ولنا مساكننا وأعمالن وإستثماراتنا في الخارج وإنما تحركنا وطنيتنا فقط للسعي وراء التواصل مع مصر.
الواقع أيضا يقول إن الدستور يكفل لنا الحق في المشاركة في الإنتخابات سواء بالتصويت أو بالترشح و ذلك حق دستوري بنص المواد 40، 52، 62 و 63 ولذلك نقول أن جميع الإنتخابات الماضية هي إنتخابات غير دستورية و معيبة وباطلة و ضد القانون، ومن جانبى فقد ذهبت إلى رئاسة مجلس الوزراء و طالبت د. عصام شرف بإعتذار رسمي للمصريين بالخارج عن تهميشهم وحرمانهم من حقوقهم الدستورية.

ما رأيكم في المادة 75 المعدلة والتي تمنع الترشح لمزدوجي الجنسية أو للمتزوجين بغير مصريات؟
هي مادة معيبة، فكيف نحكم عليهم أن ولاءهم غير كامل لمجرد أنهم ولدوا في بلد آخر، إن إزدواج الجنسية في أحوال كثيرة يأتي لأن أم الشخص أنجبته في هذه البلد الأخرى فكيف نحكم عليه أن ولاؤه غير كامل، أو نحكم على الشخص أن ولاءه غير كامل، لأنه قرر أنه لا يرغب في الوقوف في طوابير العيش أو الدخول في عراك بالأيدي و الأسلحة على أنبوبة البوتاجاز .
إن إتحاد المصريين في أوروبا بدأ في أخذ الإجراءات القانونية لرفع دعوة لإسقاط هذه المادة لأنها مادة معيبة ولا يجب أن يتضمنها الدستور الجديد لأنها تقصي نسبة كبيرة من الشعب المصري من المشاركة في العملية الإنتخابية والتعبير عن آراؤهم بديمقراطية، فى حين أن دولة مثل بولندا وهي من الدول المصدرة للعمالة مثل مصر، تحرص على إنشاء لجان انتخابية فى دول أوروبا المجاورة، التى يعيش فيها مواطنين بولنديين الأصل، هذا فقط على سبيل المثال لا الحصر.


ما أكثر شيء كان يسوؤكم من وزارة الهجرة السابقة ؟
السؤال لابد أن يكون ما هى الجهود التى قامت بها وزارة الهجرة السابقة نحو المصريين فى الخارج والإجابة: لا شيئ، أما الؤال الأكثر أهمية فهو كيف يتم دمج وزارة الهجرة مع وزارة القوى العاملة ومن ثم تكون المسئولة عنها وزيرة لم تكمل تعليمها؟؟؟
كيف تكون واحدة مثل "عائشة عبد الهادي" مسئولة عن شخصيات عالمية فذة بحجم د. أحمد زويل أو عالم فضاء مثل د. فاروق الباز أو طبيب عالمى مثل د. مجدي يعقوب وغيرهم من العلماء و الخبراء الدوليين؟، كيف تكون المسئولة عن شخص حاصل على جائزة نوبل، موظفة لم تكمل الشهادة الإعدادية؟؟
إن هذه إهانة بالغة من النظام السابق واستهانة بالثروات البشرية المصرية وهذا هو الفرق الجوهري بين دولة مصر ودولة مثل "إسرائيل" فهي تستعين بثرواتها البشرية والمادية وتحترمها وتستعين بها في نهضة الدولة في جميع المجالات وأولها التعليم.

كيف كان أداء القنصليات المصرية في الخارج و كيف كانت تخدم و تحمي مواطنيها ؟
لم يكن لها أي دور على الإطلاق مع المصريين في الخارج وكان إهتمامها في المقام الأول تأمين رحلات "البهوات" من الوزراء وذويهم والأسرة الحاكمة واللصوص من رجال الأعمال، بينما لم يكن لها أي دور مع المصريين الذين يواجهون أى مشكلة مع السلطات فى أى دولة من دول العالم.


كيف حاولتم التواصل مع حكومة مصر السابقة؟
بصفتي رئيس إتحاد المصريين بأوروبا فقد حاولت التحدث مع كل المسئولين وقد تحدثت مع زكريا عزمي و جمال مبارك ووزير الخارجية أبو الغيط وتحدثت في البرلمان المصري وطرحت جميع هذه المشاكل مراراً و تكراراً ولكن لم أجد غير الكلام المعسول الذي بلغة مصرية بسيطة "لا يودي و لا يجيب" وكنت أجد الوعود فقط التي لا تنفذ أبداً.
وقد قاسيت الأمرين لكي أتمكن من جعل المصريين بالخارج يستطيعون الحصول على بطاقة الرقم القومي وقمت بتعديل النموذج بما يناسب المصريين في الخارج وقد حدث بالفعل بعد أن كتبت النموذج بخط يدي وتم تعديله وإصداره بما يناسبهم.

من وجهة نظركم كيف ترون الحل الأنسب للتعامل مع المصريين في الخارج؟
يجب فصل وزارة الهجرة عن وزارة القوى العاملة أو أقترح أن تكون هيئة مستقلة إسمها "الهيئة العليا القومية لرعاية المصريين بالخارج" على أن تتبع أحد من ثلاث جهات إما رئاسة مجلس الوزراء أو مجلس الشعب أو أن تتبع رئاسة الجمهورية بصفة مباشرة، وهو أفضلهم ليتم الإستفادة من المصريين بالخارج بصفة مباشرة.

تنبع أهمية المصريين في الخارج من التحويلات المادية وأهميتها للإقتصاد المصري، فما هي المجالات الأخرى التي يستطيع بها المصريين بالخارج إفادة بلدهم؟
لا يمكن أبداً التقليل من أهمية التحويلات المادية فهي تقترب من 50 مليار دولار سنوياً وهو يمثل ضعف دخل قناة السويس، هذا غير المصريين الذين يأتون إلى مصر سنوياً للسياحة ما يبلغ الإثنين مليون سائح والدخل الذي يدرونه يقارب الثلاث مليون دولار سنوياً على اقل تقدير.
دعيني أقول لكي شيء هام إن مصر وجهلاء النظام السابق كان يتعاملون مع المصريين في الخارج على أننا عبء وهذا هو الفارق بين البلاد المتقدمة والبلاد النامية أنها تتعامل مع مواطنيها سواء في الداخل و الخارج على أنهم عبء و لكن البلاد المتقدمة تتعامل مع مواطنيها على أنهم ثروة بشرية قيمة.
فنحن في بلادنا العربية لدينا البترول الذي يدر علينا الأموال الطائلة ومع ذلك لسنا متقدمين علمياً ولسنا في مصاف الأمم لأننا تركنا الإهتمام بالعنصر البشري وبالعلم والعلماء، نحن لدينا البترول ولكنهم لديهم العلم وهو ما يجعلهم متقدمين عنا.

كيف يتعامل إتحاد المصريين بالخارج مع دول أوروبا ؟
إن إتحاد المصريين بالخارج يمثل جماعة ضغط على الدول الأوروبية حيث يوجد في أوروبا وحدها ما يقرب من إثنين مليون مصري و هم يمثلون “Lobby “ مستقل تخشاه 27 دولة أوروبية لأنهم يعلمون جيداً معنى وجود جماعة ضغط تدفع في إتجاه مطالبها.

ما رأيكم في الشباب المصري الذي يذهب عبر رحلات الموت لينتهي بهم الحال ما بين الغرق أو القبض عليهم و ترحيلهم في أفضل الأحوال؟
أنا لا ألومهم أبداً ولكن ألوم البلد التي جعلت الفرار إلى الموت هو أفضل الحلول للهرب من الفقر داخل البلد .. إن في مصر من يولد في المقابر وينشأ و يكبر ويتزوج وينجب ويموت وهو داخل نفس المقابر.
هذه الحكومة البائدة أقل ما يجب هو إيداعها السجن، لابد أن تحاسب كل الحكومة على هذا الفساد بدءاً من أحمد نظيف ووصولاً إلى كل أعضاء البرلمان السابق وكل المنتمين للحزب الوطنى ممن لا علاقة لهم بالوطنية إلا اسم حزبهم فقط.

بداية ما تعليقكم على المساعي الحثيثة الآن لمنح حق التصويت للمصريين بالخارج؟
أرفض بشدة هذا اللفظ "منح حق التصويت" للمصريين المقيمين بالخارج، فكيف تمنح أحداً شيئاً وهو حقه في الأصل، بل الأصوب أن نقول إرجاع الحق الذي سلب عنوة من أصحابه، الذين يبلغ عددهم ما يقرب من 8 مليون مصري بالخارج أي 10% من الشعب المصري و هي نسبة كبيرة و مؤثرة في أي إنتخابات.
والواقع أن هناك حل من إثنين، إما أن يتعاملوا معنا على أننا مصريين لهم كافة الحقوق والواجبات وإما أن يتعاملوا معنا على أننا غير مصريين، و"ينسونا تماماً" و في هذه الحالة لن نكون نحن الخاسرين لأننا بالفعل لن نخسر شيئاً على الإطلاق، فنحن جميعاً كمغتربين، قد إستقر بنا الحال ولنا مساكننا وأعمالن وإستثماراتنا في الخارج وإنما تحركنا وطنيتنا فقط للسعي وراء التواصل مع مصر.
الواقع أيضا يقول إن الدستور يكفل لنا الحق في المشاركة في الإنتخابات سواء بالتصويت أو بالترشح و ذلك حق دستوري بنص المواد 40، 52، 62 و 63 ولذلك نقول أن جميع الإنتخابات الماضية هي إنتخابات غير دستورية و معيبة وباطلة و ضد القانون، ومن جانبى فقد ذهبت إلى رئاسة مجلس الوزراء و طالبت د. عصام شرف بإعتذار رسمي للمصريين بالخارج عن تهميشهم وحرمانهم من حقوقهم الدستورية.

ما رأيكم في المادة 75 المعدلة والتي تمنع الترشح لمزدوجي الجنسية أو للمتزوجين بغير مصريات؟
هي مادة معيبة، فكيف نحكم عليهم أن ولاءهم غير كامل لمجرد أنهم ولدوا في بلد آخر، إن إزدواج الجنسية في أحوال كثيرة يأتي لأن أم الشخص أنجبته في هذه البلد الأخرى فكيف نحكم عليه أن ولاؤه غير كامل، أو نحكم على الشخص أن ولاءه غير كامل، لأنه قرر أنه لا يرغب في الوقوف في طوابير العيش أو الدخول في عراك بالأيدي و الأسلحة على أنبوبة البوتاجاز .
إن إتحاد المصريين في أوروبا بدأ في أخذ الإجراءات القانونية لرفع دعوة لإسقاط هذه المادة لأنها مادة معيبة ولا يجب أن يتضمنها الدستور الجديد لأنها تقصي نسبة كبيرة من الشعب المصري من المشاركة في العملية الإنتخابية والتعبير عن آراؤهم بديمقراطية، فى حين أن دولة مثل بولندا وهي من الدول المصدرة للعمالة مثل مصر، تحرص على إنشاء لجان انتخابية فى دول أوروبا المجاورة، التى يعيش فيها مواطنين بولنديين الأصل، هذا فقط على سبيل المثال لا الحصر.


ما أكثر شيء كان يسوؤكم من وزارة الهجرة السابقة ؟
السؤال لابد أن يكون ما هى الجهود التى قامت بها وزارة الهجرة السابقة نحو المصريين فى الخارج والإجابة: لا شيئ، أما الؤال الأكثر أهمية فهو كيف يتم دمج وزارة الهجرة مع وزارة القوى العاملة ومن ثم تكون المسئولة عنها وزيرة لم تكمل تعليمها؟؟؟
كيف تكون واحدة مثل "عائشة عبد الهادي" مسئولة عن شخصيات عالمية فذة بحجم د. أحمد زويل أو عالم فضاء مثل د. فاروق الباز أو طبيب عالمى مثل د. مجدي يعقوب وغيرهم من العلماء و الخبراء الدوليين؟، كيف تكون المسئولة عن شخص حاصل على جائزة نوبل، موظفة لم تكمل الشهادة الإعدادية؟؟
إن هذه إهانة بالغة من النظام السابق واستهانة بالثروات البشرية المصرية وهذا هو الفرق الجوهري بين دولة مصر ودولة مثل "إسرائيل" فهي تستعين بثرواتها البشرية والمادية وتحترمها وتستعين بها في نهضة الدولة في جميع المجالات وأولها التعليم.

كيف كان أداء القنصليات المصرية في الخارج و كيف كانت تخدم و تحمي مواطنيها ؟
لم يكن لها أي دور على الإطلاق مع المصريين في الخارج وكان إهتمامها في المقام الأول تأمين رحلات "البهوات" من الوزراء وذويهم والأسرة الحاكمة واللصوص من رجال الأعمال، بينما لم يكن لها أي دور مع المصريين الذين يواجهون أى مشكلة مع السلطات فى أى دولة من دول العالم.


كيف حاولتم التواصل مع حكومة مصر السابقة؟
بصفتي رئيس إتحاد المصريين بأوروبا فقد حاولت التحدث مع كل المسئولين وقد تحدثت مع زكريا عزمي و جمال مبارك ووزير الخارجية أبو الغيط وتحدثت في البرلمان المصري وطرحت جميع هذه المشاكل مراراً و تكراراً ولكن لم أجد غير الكلام المعسول الذي بلغة مصرية بسيطة "لا يودي و لا يجيب" وكنت أجد الوعود فقط التي لا تنفذ أبداً.
وقد قاسيت الأمرين لكي أتمكن من جعل المصريين بالخارج يستطيعون الحصول على بطاقة الرقم القومي وقمت بتعديل النموذج بما يناسب المصريين في الخارج وقد حدث بالفعل بعد أن كتبت النموذج بخط يدي وتم تعديله وإصداره بما يناسبهم.

من وجهة نظركم كيف ترون الحل الأنسب للتعامل مع المصريين في الخارج؟
يجب فصل وزارة الهجرة عن وزارة القوى العاملة أو أقترح أن تكون هيئة مستقلة إسمها "الهيئة العليا القومية لرعاية المصريين بالخارج" على أن تتبع أحد من ثلاث جهات إما رئاسة مجلس الوزراء أو مجلس الشعب أو أن تتبع رئاسة الجمهورية بصفة مباشرة، وهو أفضلهم ليتم الإستفادة من المصريين بالخارج بصفة مباشرة.

تنبع أهمية المصريين في الخارج من التحويلات المادية وأهميتها للإقتصاد المصري، فما هي المجالات الأخرى التي يستطيع بها المصريين بالخارج إفادة بلدهم؟
لا يمكن أبداً التقليل من أهمية التحويلات المادية فهي تقترب من 50 مليار دولار سنوياً وهو يمثل ضعف دخل قناة السويس، هذا غير المصريين الذين يأتون إلى مصر سنوياً للسياحة ما يبلغ الإثنين مليون سائح والدخل الذي يدرونه يقارب الثلاث مليون دولار سنوياً على اقل تقدير.
دعيني أقول لكي شيء هام إن مصر وجهلاء النظام السابق كان يتعاملون مع المصريين في الخارج على أننا عبء وهذا هو الفارق بين البلاد المتقدمة والبلاد النامية أنها تتعامل مع مواطنيها سواء في الداخل و الخارج على أنهم عبء و لكن البلاد المتقدمة تتعامل مع مواطنيها على أنهم ثروة بشرية قيمة.
فنحن في بلادنا العربية لدينا البترول الذي يدر علينا الأموال الطائلة ومع ذلك لسنا متقدمين علمياً ولسنا في مصاف الأمم لأننا تركنا الإهتمام بالعنصر البشري وبالعلم والعلماء، نحن لدينا البترول ولكنهم لديهم العلم وهو ما يجعلهم متقدمين عنا.

كيف يتعامل إتحاد المصريين بالخارج مع دول أوروبا ؟
إن إتحاد المصريين بالخارج يمثل جماعة ضغط على الدول الأوروبية حيث يوجد في أوروبا وحدها ما يقرب من إثنين مليون مصري و هم يمثلون “Lobby “ مستقل تخشاه 27 دولة أوروبية لأنهم يعلمون جيداً معنى وجود جماعة ضغط تدفع في إتجاه مطالبها.

ما رأيكم في الشباب المصري الذي يذهب عبر رحلات الموت لينتهي بهم الحال ما بين الغرق أو القبض عليهم و ترحيلهم في أفضل الأحوال؟
أنا لا ألومهم أبداً ولكن ألوم البلد التي جعلت الفرار إلى الموت هو أفضل الحلول للهرب من الفقر داخل البلد .. إن في مصر من يولد في المقابر وينشأ و يكبر ويتزوج وينجب ويموت وهو داخل نفس المقابر.
هذه الحكومة البائدة أقل ما يجب هو إيداعها السجن، لابد أن تحاسب كل الحكومة على هذا الفساد بدءاً من أحمد نظيف ووصولاً إلى كل أعضاء البرلمان السابق وكل المنتمين للحزب الوطنى ممن لا علاقة لهم بالوطنية إلا اسم حزبهم فقط.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.