لى خلفية الاعتصام السلمى الذى أعلنته مئات من المنتقبات أمام دار الإفتاء – أمس الجمعة – التقت "مصر الجديدة" مع عدد من المنتقبات اللاتى عبرن عن غضبهن بسبب ما وصفنه بالتمييز الظالم الذى تمارسه ضدهن الدولة، وعلى رأسها مفتى الجمهورية، حيث قالت "سلوى غنيم" – إحدى المتظاهرات : "منعونا من الإمتحانات ونحن فى الواقع ممنوعين من الشغل، وذلك على الرغم من أننا درسنا اللغات جيدا ومعنا شهادات معتمدة، وإذا توجهنا إلى وظيفة محترمة لا يتم قبولنا فيها". وقالت "هدى عبد المنعم": "إن النقاب من صميم العبادة بنص القرآن وما أقره الرسول – صلى الله عليه وسلم - لنساء المؤمنين إلى يوم الدين، ثم إنه بمثابة حرية شخصية، تماما كما يسمح للنساء بارتداء المايوه البكينى فى الشواطئ وبارتداء المينى جيب فى الشوارع، وهو التمييز الذى يكشف إلى أى مدى نحن نعانى الاضطهاد، ونعانى من المعاملة السيئة سواء فى حياتنا أو فى الجامعة ". وكانت وقفة احتجاجية أقامتها المنتقبات أمس أمام دار الافتاء على خلفية إصدار المحكمة الادارية العليا قرارها بمنع المنتقبات من دخول الامتحانات وذلك بسبب الفتوى التى أصدرها د. "على جمعة" والتى أعلن فيها رأيه وهو أن النقاب ليس واجبا وانه لا يجوز للمرأة أن ترفض كشف وجهها وكفيها..! وقد رفعت الفتيات بعض اللافتات التى تعبر عن موقفهن، مثل: "مفتى الجمهورية قبل المنصب قال فرض وبعد المنصب قال عادة".. هو الدين بيتغير؟"..." لا لحظر النقاب فى الامتحانات".."نريد انتخاب العلماء لا لاختيار العملاء"... " مطلبنا ده شيء أساسى إرحل يا مفتى الكراسى" و" يسقط يسقط مفتى مبارك".