نظم حزب الوسط الجديد المصري مؤتمرا جماهيريا بمدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء، و ذلك بحضور أبو العلا ماضي رئيس الحزب، و عدد من القيادات الحزبية و الشعبية بمحافظة شمال سيناء. أكد أبو العلا ماضي علي ضرورة تعيين محافظين ينتمون إلي المحافظات التي يعملون بها ، فهل مكة ادري بشعابها، مطالبا بتمليك أبناء سيناء أراضيهم، و أن يكون لأبناءها نصيب في الوظائف القيادية والعليا و السيادية،واستغلال ترعة السلام بإنشاء مشروعات زراعية و توسعات سكنية حولها و أضاف لابد من استغلال ثروات سيناء و عدم إهدارها بتصديرها بثمن بخس إلي الخارج ، ثم إعادة استيرادها مصنعه بإضعاف الأثمان كما أكد ماضي علي ضرورة عودة الدور المصري لسابق عهده في العالم، و أن يكون لخارجية مصر دور كبير في القضايا التي تشغل العالم و الوطن العربي. وطالب بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد الموقعة مع الجانب الإسرائيلي ، وفتح معبر رفح بصفة مستمرة أمام الأشقاء الفلسطينيين بالية منظمه ، ووقف تصدير الغاز إلي إسرائيل و أعلن ماضي عن عدم ترشح أيا من أفراد الحزب لرئاسة الجمهورية، علي الأقل في الوقت الحالي، و ان الحزب إذا اختار مرشحا للحزب لرئاسة الجمهورية سيكون الدكتور محمد سليم العو المفكر الإسلامي وقال ماضي إن حركه كفاية قد انتهي دورها برحيل النظام، وأنها لن تعود إلى الشارع مرة أخري، مؤكدا إن حزب الوسط ليس حزبا اخوانيا بل هو حزب لكل المصريين علي اختلاف انتماءاتهم