قال محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية الذي وصل بزيارة الى فرنسا يوم الاربعاء 20 ابريل ، قال في تصريح لقناة "يورونيوز" انه ينوي ان يدعو الاممالمتحدة الى تبني قرار حول اقامة دولة فلسطينية مستقلة. وأكد عباس قائلا "انني ذاهب الى الاممالمتحدة لأطلب حقي، واسرائيل قامت على اي اساس؟ اسرائيل قامت على القرار 181 من الجمعية العامة. لماذا اذن يقال ان هذا العمل احادي الطرف؟ الاجراءات الاحادية هي الاستيطان وتغيير معالم البلد هذا هو الأحادي، نحن نريد أن نذهب في سبتمبر إلى الأممالمتحدة". وتهدف زيارة محمود عباس التي من المقرر ان يلتقي خلالها مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وفرانسوا فيون رئيس الوزراء، الى الحصول على دعم فرنسا فيما يخص أقامة الدولة الفلسطينية. وواردت وكالة "ايتار - تاس" الروسية تصريح كريستين فاج نائبة المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية بهذا الصدد الذي جاء فيه ان الفلسطينيين مستعدون بقدر أكبر مما كان عليه الحال في اي وقت سابق لاقامة دولة لهم وادارة شؤونها بشكل سلمي وجدير بالثقة. واعلنت فاج ان "الموقف الفرنسي كان يتمثل دائما في ان اقامة الدولة الفلسطينية امر لا بد منه من أجل بلوغ السلام الوطيد. ويتجاوب ذلك مع الاماني المشروعة للشعب الفلسطيني وضرورة ضمان امن اسرائيل على حد سواء". واشارت الدبلوماسية الى ان "هذه الزيارة تتيح دراسة الشروط الممكنة لاستئناف عملية السلام في الشرق الاوسط ومناقشة آفاق عقد مؤتمر للدول المانحة لفلسطين. وتود فرنسا ان يعقد هذا المؤتمر في يونيو لمواصلة سياسة المجتمع الدولي لدعم قيام مؤسسات الدولة المستقبلية دعما فعالا". وقالت ان من المقرر كذلك ان تتناول المباحثات الوضع السياسي في الضفة الغربية وقطاع غزة.