نتيجة لما تتعرض له حركة شباب 6 أبريل لحملات مكثفه من التشويه الإعلامي من مصادر متفرقة سواء داخليا أو خارجيا. وقالت انجي حمدي المسئوله الاعلاميه فؤجنا مؤخرآ بأن البعض يزعم أعضاء الحركة يتلقون تمويل خارجي أو نشر صفحات مزيفه تحمل اسم الحركه. وهذه الحملات لن تشغلنا عن تحقيق أهدافنا وإنما تقوي من عزيمتنا وتزيدنا إصراراً. ثم أضافت الحركة أعتمدت منذ نشأتها علي شبابها وأهل شعب مصر العظيم .وعلي اشتراكات الأعضاء، والتبرعات العينية من شرفاء الشعب المؤمنون بقضيته ، و ليس على إي عناصر أو جهات خارجية ( عربية كانت أو أجنبه ) وذلك لحرصنا منذ البداية عن البعد من أي آفة تثير الشبهات نحونا لذا نؤكد أن شباب 6 أبريل لم نتلق أي دعم مادي من أي جهه أيا كانت . و يأتي هذا في سياق نفي وتكذيب ما نُشر صحيفة "نيويورك تايمز" يوم الجمعة الموافق 15 أبريل بمقالها – فيما يخص حركة شباب 6 أبريل والذي يوصف بأنه مقالا للرأي وليس خبراً وشتان الفرق بينهما. والجدير بالذكر أنه قد تم تشويه الحقائق بأشخاص لا ينتمون للحركة ونشطاء مفصولين ومستقلين عن الحركة بالأضافة إلى أنباء غير مدعمة بأسماء أو وقائع تحمل علي تصديقها مثل وثيقة ويكيليكس المجهولة وغيرها من الأخبار الواهية. ولذلك ندعو كافة وسائل الأعلام بتحري الدقة فيما تنقله عن الحركة وأخبارها ,و هذا المقال المنشور في صحيفة "نيويورك تايمز" ,قد نقله الموقع الاخباري "اليوم السابع " كخبر منشور في الجريده وليس مقالا وسواء جدث ذلك بحسن أو سوء نية – فإننا نكذب ما ورد بمضمونه. وندعوا موقع اليوم السابع لتحري الدقه ثم أضافت المتحدثة الرسمية لحركة 6 إبريل أننا سنقاضي أي وسيله إعلاميه تحاول تشويه سمعتنا بنشر أتهامات بدون أدله وسنقاضي كل من يصدر اتهامات باطله بدون أدله ,كما نطلب من الجميع كل من لديه أدله علي اتهامات يقدمها فوراً علي ما يدعيه إلي النائب العام. فلن نتهاون فيمن يحاول الزج بصورتنا والاساءه بنا وأخر شئ أود أن أذكره ان هناك بعض الأشخاص يحاولون تشوية صورة الحركة داخليا فقد لوحظ فى الآونة الأخيرة إنتشار بعض الصفحات و الجروبات التى تدعى تمثيلها لحركة شباب 6 إبريل و تستخدم شعارات الحركة و لذا وجب التنبيه على الجميع مع عدم التعامل مع اى جروبات او صفحات الأ ما هو منشور في هذا البيان ,كما نتمنى للحركات الشبابية الوليده التي خرجت من تحت حركة شباب 6 أبريل المنافسة القوية الشريفة في خدمه الوطن وتحقيق آمال شعبه.