في تصريحات خاصة لمصر الجديدة قال الناشط السياسي ثائر الناشف أن السلطات السورية تعتبره وائل غنيم السوري وتثير الإشاعات حوله وتلقي إليه بالاتهامات بالعمالة منذ فترة طويلة ، وبالتحديد منذ وقوفه إلي جانب المدونة طل الملوحي التي اعتقلت في سوريا علي خلفية قيامها بكتابة آراءها الشخصية علي مدونتها الخاصة ، الأمر الذي أثار السلطات هناك ولفقت لها تهمة التخابر لصالح دولة أجنبية ، وهذا ما اعتدنا عليه من جانب النظام السوري . وقال الناشف : إن الشباب السوري قد خرج إلي الشارع ولن يعود إليه إلا بعد الحصول علي حريته ، لكن هناك فروقا بين الثورتين في مصر وفي سوريا ، حيث إن الأمن السوري لا يتعامل بالقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين كما تعامل الأمن المصري مع الثوار ، لكن الأمن السوري يقوم بإطلاق الرصاص الحي مباشرة ، وهو ما يطيل من أمد الثورة في بقية البلدان العربية ، كما يحدث الآن في كل من ليبيا واليمن والبحرين التي تجاوزت فيها الثورات الشهرين ، بالرغم من أنها في مصر لم تستمر سوي 18 يوم فقط. وأشار الكاتب والمدون السوري أن النظام الحاكم في سوريا يتعامل مع معارضيه بطرق عفي عليها الزمن حيث إنهم اتصلوا بي هاتفيا من سوريا وهددوني بالقتل وبتعذيب أسرتي في سوريا ، وكأنني أشاهد فيلم عربي قديم ، كما انهم يلقون علي بالاتهامات التي لا يعقلها أحد ولا يمكن أن يصدقها أحد .