ضرب اكثر من الف محتج بأوامر الجيش المصري عرض الحائط باخلاء ميدان التحرير بوسط القاهرة يوم الاحد في محاولة منهم بالانتقال السريع الى الحكم المدني ومحاكمة المسؤولين الفاسدين النداءات دخلت يومها الثالث وقدأغلقت على اثرها الطرق المؤدية الى ميدان التحرير الذي كان مركز الاحتجاجات التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك بالاسلاك الشائكة.
ومن جانبهم هتف المحتجون "ثورة..ثورة" ولوحوا بدمية للمشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع ورئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة كما رفعوا لافتات تطالب بنقل السلطة لمجلس مدني وباسقاط طنطاوي.
وعن موقع المشير حسب ما أسمتها واسائل الاعلام ، أعلنت مصادر طبية أن 13 شخصا أصيبوا في اطلاق أعيرة نارية وقتل اثنان ليل الجمعة خلال اكبر تجمع منذ 18 فبراير حين تجمع الملايين في أنحاء مصر للاحتفال بتخلي مبارك عن الرئاسة في 11 فبراير.
وتكرارا للمشاهد التي استخدمتها الشرطة وتخلى على اثرها الرئيس السابق حسني مبارك عن السلطة، استخدم جنود الجيش والشرطة اجهزة الصعق الكهربائي والهراوات لمحاولة اخراج المحتجين من ميدان التحرير ليل الجمعة.
وانسحب الجيش من ميدان التحرير بعد أن فشل في اخراج المعتصمين وظل الوجود الامني محدودا في الميدان صباح يوم الاحد. وظلت هناك عربة محترقة تذكرة بأعمال العنف التي جرت ليل الجمعة.