دعا العلامة السيد محمد علي الحسيني الى رفع الصوت عاليا ازاء ما يجري في مخيم اشرف للاجئين الايرانيين. وقال الحسيني في خطبة الجمعة في مصلى بني هاشم في الضاحية الجنوبية لبيروت لقد أصدر الفريق علي غيدان قائد القوة البرية في الجيش العراقي الذي يقود مباشرة الهجوم الاجرامي للقوات المؤتمرة بإمرة نوري المالكي، أوامره شخصيا في الساعة السابعة والنصف صباح هذا اليوم بتوقيت العراق وسط مخيم اشرف باطلاق النار على النساء والرجال العزل وغير المسلحين المجتمعين هناك مما أدى لحد الان إلى وقوع 20 شهيد بينهم 4 نساء واصابة أكثر من 200 جرحى. واستشهد بعض الشهداء برصاص مباشر والبعض الآخر جراء دهسهم بواسطة عجلات همفي المدرعة. وأضاف الحسيني لقد رهنت حكومة المالكي الوضع العراقي عموما ، والوضع الخاص للاجئين الايرانيين على الاراضي العراقية ، لخدمة اجندة اقليمية معقدة تتداخل فيها الصراعات في عدد من الدول العربية ، حيث يقف النظام الايراني في مواجهة مفتوحة مع دول المنطقة ، من خلال حرب بالواسطة ، سيدفع ثمنها بالتأكيد نوري المالكي من خلال محاكمته دوليا. وأضاف الحسيني اننا من موقعنا الإسلامي ندعو الأممالمتحدة و والولايات الأمريكية والاتحاد الأوروبي و جامعة الدول العربية وجميع المؤسسات الدولية والإنسانية لتتحمل مسؤولياتها تجاه أشرف ,ونحذر العالم كله من ان مخيم اشرف يواجه حرب ابادة خطيرة للغاية لانها تستهدف مدنيين لا يملكون اي سلاح ، وهم لاجئون سياسيون مبعدون عن وطنهم ، وفي الحالتين فان مواثيق الاممالمتحدة تحميهم قانونيا .واي اعتداء عليهم يجب ان يعرض المعتدي للمحاكمة امام اعلى المحاكم الدولية بجرائم ضد الانسانية ، وجرائم حرب وابادة . وقدم الحسيني العزاء لقيادة المعارضة الإيرانية وعوائل الشهداء والشعب الايراني ,نتوجه إلى كل الضمائر الحية لنقول لها ان الفرصة لا تزال سانحة ليتدخل العالم ويمنع استمرار الكارثة الإنسانية افظع من تلك التي ارتكبت بحق اشرف في حملة سابقة .اللهم اني قد بلغت.