قال وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونجيه إن رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته لوران باجبو مازال يتمتع بدعم حوالي ألف مقاتل في أبيدجان العاصمة التجارية للبلاد. وأوضح لونجيه أن مئتي مقاتل يتمركزون داخل مقر إقامة باجبو المحاصر من قبل قوات الحسن وتارا الرئيس المعترف به دوليا لساحل العاج. ويقول مراسل بي بي سي في ابيدجان إنه من المتوقع في أي لحظة أن تشن قوات وتارا هجوما جديدا على المجمع الرئاسي. وكانت القوات الموالية لوتارا قد شنت هجوما يوم الاربعاء على مسكن باجبو الذي يرفض ان يتخلى عن السلطة لصالح وتارا الذي فاز في الانتخابات الرئاسية الاخيرة. ولكن، وبعد ساعات من القتال الضاري، اضطر رجال وتارا الى الانسحاب تحت وابل من نيران كثيفة اطلقتها قوات باجبو. ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن لونجيه قوله " إن مروحتين فرنسيتين دمرتا شاحنتين صغيرتين يستقلهما مسلحون حاولوا اقتحام مقر السفير الفرنسي في ساحل العاج". يذكر ان لفرنسا - الدولة المستعمرة السابقة لساحل العاج - قوات في البلاد تعمل الى جانب قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة على المحافظة على الامن في ابيجان بموجب قرار لمجلس الامن.