وقع صدام عنيف بين ممدوح عباس رئيس نادى الزمالك ونائبه روؤف جاسر بعد إصرار الأخير على ضرورة تعيين مدير للكرة يتمتع بشخصية قوية للسيطرة على تصرفات وسلوكيات النجوم الكبار فى الفريق، وهو الطلب الذي لم يلق قبول عباس لعدة أسباب أولها أن هنرى ميشيل المدير الفنى لا يرغب في فرض اى شخص جديد عليه فى الجهاز الفني طبقا لاتفاقه مع عباس ، ثانيا ان هناك عضوان بمجلس الادراة تم تفويضهم فى ادارة شئون الكرة لانهم نجمان سابقان فى اللعبة وهما ابراهيم يوسف وحازم امام ، ثالثا أن عباس طبقا لوجهة نظره ترك الحبل على الغارب لجاسر فى كل الانشطة الرياضية الاخرى داخل النادى مما ساعده فى تسديد جميع فواتيره الانتخابية ، وهذا كله يكفى ليلزم الصمت وعدم التدخل مرة اخرى فى شئون كرة القدم .