أقام الإخوان المسلمون صالونا سياسيا تثقيفيا للشباب الإخوان بالمحلة بمكتب المهندس سعد الحسيني عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمون بعنوان "رؤية شباب الإخوان المسلمين لمستقبل مصر بعد ثورة 25 يناير" فى الثامنة مساء أمس . وحضره كلا من الدكتور ممدوح المنير كاتب وباحث سياسي ,والأستاذ محمد السروجي عضو المكتب السياسي لجماعة الإخوان والدكتور حاتم الحوتى الباحث السياسي , وتطرق الحوار السياسي بين الضيوف وشباب حول رؤية الإخوان المستقبلية عقب ثورة شباب 25 يناير . حيث أعرب الدكتور حاتم الحوتي والدكتور ممدوح المنير وأكد كلاهما على أن لا مفر من تطبيق القوانين والفكر الإسلامي الناجح كآلية للتفاعل السياسي مستقبليا وان الحوار لابد أن يكون قائم على تقبل الرأي والرأي الأخر بين الإخوان وكافة القوى الوطنية في الساحة السياسية وأكد على ضرورة توحد القوى السياسية كافة للقضاء على الفساد القائم في عصرالحرية والانفتاح من خلال الاعتماد على الشباب وتنظيميهم فكريا وسياسيا في المرحلة المقبلة . كما صرح الأستاذ محمد السروجي القيادي بالإخوان أن اللغة السياسية هي المسئولة عن تغير الخطاب والفكر السياسي, وأكد على ضرورة النظر في أدوار الجماعة الوظيفية والأوعية القانونية. كما أكد أن الإخوان هم جزء وفصيل لا يتجزأ من الشعب المصري وان الإخوان موافقون للخارطة التي حددها المجلس العسكري لإدارة مصر في تلك الفترة الحالية وأن كل الاختلافات بين الأحزاب هي اختلافات فكرية . وأعلن "أن جماعة الإخوان المسلمون ستمارس العمل السياسي من خلال الحزب والعمل الخيري من خلال جمعية خيرية والعمل الدعوي من خلال جمعية مختصة بأمور الدعوة " وحول رؤية الإخوان للفترة القادمة أكد مبادرة الإخوان للإصلاح مع القوى الوطنية السياسية في "لقاء من أجل مصر " وإنها نالت قبول مبدئي لتكون بداية وثيقة لإصلاح مصر وأن حزب الحرية والعدالة الذي سيكون مفتوح للجميع مسلمين ومسيحيين شباب وفتيات و أن هناك سعي ليكون هناك رموز قبطية من مؤسسي الحزب في المرحلة المستقبلية .