موقف الاسكندرية الجديد تحول من موقف للسيارات إلى سوق للخضروات والمخدرات عندما تدخل موقف الاسكندريه الجديد أو ربما قبل دخولك إلى الموقف ترى انه تحول إلى سوق تجارى على جانبي الموقف وخارجه أيضا ترى من باعه متجولين وهناك أيضا تم عمل أكشاك على جانبي الطريق بخلاف المحلات المرخصة ترى من يبع الخضار وترى من يبع الفاكهة ومن يبع السندوتشات هذا ما احزننى كثيرا فقرر إن اعمل حوار مع الموقف . اشتكى لي هذا الموقف عندما دخلته فقال لي: لقد تحولت من موقف للسيارات إلى سوق للخضروات والسندوتشات، والذي أزعجه أكثر من ذالك هو سوق للمخدرات أيضا. لا تتعجب عزيزي القارئ من انه تحول إلى سوق للمخدرات فاشتكى لي هذا الموقف وقال: أيها الشاب هل جاءت الثورة لكي أكون أحسن مما كنت عليه أم لكي ينحدر بي الحال وأتحول إلى سوق للخضروات والفاكهة والمخدرات ، لقد كان حالي أفضل بكثير قبل الثورة وأعني أنا كاتب هذا الموضوع إن هناك طائفة من الشعب تود وتحب أن تكون البلاد دائما في انفلات أمنى أو فكرى أو اقتصادي أو غير ذلك من أنواع الانفلات استغل هؤلاء الخارجين عن القانون غياب رجل الأمن في البلاد وقاموا باغتصاب هذا الموقف وتحويله إلى هذا السوق سؤال قد يطرح في بالك عزيزي القارئ وهو كيف عرفت انه تحول إلى سوق للمخدرات ؟ أقول لك موقف شادته بعيني قال لي بائع الشاي تشرب شاي يا أستاذ فقلت له ممكن فقال لي (مش عايز حتة حشيش أو حبايه صليبه) تعجبت من ذالك واعتقدت انه يمزح معي ولكن لم اجهل هذا الموضوع لأنه في غاية الخطورة فقررت أن ابحث وراء تلك الكلمة فسالت احد السائقين وبل وسالت أكثر من سائق في الموقف لكي اتاكد من هذا الخبر في أماكن متفرقة من الموقف فوجئت بالرد انه بالفعل يقوم بعض الأشخاص ببيع المخدرات في الموقف وهناك رد آخر اغرب فن بيع المخدرات وهو قال لى احد السائقين نعم انه هناك بعض الأشخاص يقومون ببيع المخدرات ولكنى أنصحك أن لا تتعامل معهم قلت له ولما قال لي انه يبيعون أصناف مغشوشة وعجبي ؟