استولي مجموعة من البلطجية من قري الخلطة وأباظة والصبيحي وغيرها من قري مركز يوسف الصديق علي منازل تابعة لمجلس مدينة يوسف الصديق في قرية تدعي أبوقردان ظنا منهم أن هذه المنازل ملكا لعلاء مبارك نجل الرئيس المخلوع مستغلين حالة الانفلات الأمني والغياب الشرطي حيث قاموا بالاستيلاء علي منازل تلك القرية والتي كانت في حقيقة الأمر مخصصة للخريجين بالمحافظة وكان من المقرر أن يتم تسليمها خلال فترة وجيزة . الطريف في الأمر أن هؤلاء البلطجية قاموا ببيع تلك الوحدات بمبالغ زهيدة تراوحت بين 200 و 300 جنية للوحدة في الوقت الذي لم يهب فيه أى من المسئولين لإيقاف تلك المهزلة .