بعد أيام من قيام قوات الأمن البحرينية بقتل ما لا يقل عن أربعة من المتظاهرين واعتقال شخصيات المعارضة. تم احتجاز نبيل رجب رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان عضو آيفكس، لفترة وجيزة وتعرض للضرب على أيدي قوات الأمن ويأتي الاعتقال كجزء من هجوم أوسع من الحكومة تستخدم فيه مداهمات تشنها في الفجر على منازل من ينظر إليهم على أنهم داعمين للمتظاهرين المؤيدين للديمقراطية لإرهابهم، وفقا لمركز البحرين وهيومن رايتس ووتش وغيرها من أعضاء آيفكس. ويقول رجب إنه هو المدافع الوحيد الذي لم يختف قسريا أو يوضع رهن الاحتجاز في البحرين في الوقت الراهن. هناك نمط من هذه الاعتقالات يتم من خلال هجوم عشرات من قوات الأمن في منتصف الليل بالبنادق وكسر الباب وترويع العائلات، بمن فيهم الأطفال الصغار. وقال رجب: "عند الساعة 1:30 في الصباح، هجم حوالي 25 رجال ملثمين يرتدون ملابس مدنية على المنزل بينما كنا نائمين وكانوا ينتقلون من غرفة إلى غرفة، في حين انتظر نحو 20 رجلا في زي قوات الأمن في الخارج". وبعدها غادروا بعدة صناديق من المعلومات. وأضاف إنه كان معصوب العينين، مقيد اليدين وتم وضعه في الجزء الخلفي من السيارة. وقال: "ضربوني وهددوا باغتصابي وركلوني عندما رفضت أن أقول أنني أحب رئيس الوزراء". استمرت السيارة في السير لأكثر من ساعة قبل أن ينقل إلى محقق استجوبه لمدة خمس دقائق. ووقع هجوم مماثل على منزل موظف آخر في مركز البحرين هو سيد يوسف في الليلة نفسها، لكنه لم يكن هناك، حسب هيومن رايتس ووتش. وحذر ضباط الأمن عند خروجهم الأسرة وطالبوهم: "أبلغوا سيد يوسف أن يأتي إلى مركز الشرطة أو سنعود كل ليلة". ومثل غيره من المدافعين عن حقوق الإنسان لا يزال سيد مختبئا. وأعلن مركز البحرين في تصريحات الأسبوع الماضي اتهامه للقوات البحرينية وحلفائها من السعودية والإمارات بارتكاب"مجازر". وكان رجب قام بإجراء مقابلات مع وسائل الإعلام الدولية حول استخدام الحكومة للعنف لتفريق المظاهرات وأعمال القتل العشوائي من قبل القوات المسلحة.