نفي رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء اللواء أبوبكر الجندى صحة ماتناقلته الصحف ووكالات الأنباء حول عدد المسلمين والمسيحيين فى مصر، مشيراً إلي أن الأرقام التي نشر ت تفتقد للصحة ولاتعتمد على مصادر موثوقة أو منهجية علمية وأكد أن الجهاز هو المصدر الوحيد فى مصر للبيانات الإحصائية وأن أى جهة عليها إخطار الجهاز بأى عمليات إحصائية ترغب فى القيام بها معربا عن إستعداد الجهاز للتعاون مع أى جهة محلية أو دولية لضمان دقة وصحة هذه البيانات. وحرص علي التأكيد علي أن حقوق المواطنة فى مصر مكفولة للجميع بغض النظر عن الديانة والجميع متساوون فى الحقوق والواجبات أمام القانون. وكان رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء كشف عن أن عدد حالات الزواج فى مصر شهدت العام الماضى ارتفاعا بنسبة 4ر7% وكذلك حالات الطلاق التي ارتفعت بنسبة 4ر8% خلال العام الماضى من جهة أخري أكد الجندي أن مصطلح العنوسة الذي يتداول فى بعض وسائل الإعلام بين الحين والأخر غير واضح وليس له أى معنى منهجى أو علمى مشيرا إلى أن إحصاءات الجهاز تسجل عدد حالات ممن لم يتزوجوا من الذكور اعتبارا من 18 سنة فأكثر والإناث اعتبارا من 16 سنة قبل صدور قانون الطفل العام الحالى . وأكد أن البيانات الخاصة بعدد حالات من لم يتزوجوا أبدا تم ذكرها فى تعداد 2006 من الفئة العمرية 16 عاما حتى 50 عاما فأكثر وقد بلغ إجمالى العدد 13 مليونا و 334 ألفا بنسبة 8ر28% من إجمالى عدد السكان من بينهم 5 ملايين و 702 ألف من الإناث ومن الذكور 7 ملايين و 632 ألفا.