أكد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة أن الثورة المصرية ستظل علامة فارقة في التاريخ البشري وذلك من منطلق دور وأهمية مصر في المنطقة العربية بصفة خاصة والعالم بصفة عامة ، واصفاً الثورة بأنها ( ثورة سلمية ) إذ جرت بدون استخدام للعنف وأدت للعديد من المكتسبات للشعب المصري . جاء ذلك في لقاء جمع الأمين العام للأمم المتحدة اليوم الاثنين مع وفد من ممثلي المجتمع المدني وهم حافظ أبو سعده رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان والدكتور عصام العريان عضو مجلس الشعب السابق عن الإخوان المسلمين ونهاد أبو القمصان رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، و د. عزة كامل مدير مركز أكت وأماني قنديل المدير التنفيذي للشبكة العربية للمنظمات الأهلية . ومن جانبه أكد حافظ أبو سعده رئيس المنظمة المصرية أهمية دعم الأممالمتحدة للثورة المصرية ولمنظمات المجتمع المدني لبناء ديمقراطية حقيقية وذلك عبر تبادل الخبرات بين مصر والدول الديمقراطية لنقل الخبرات المستفادة من أجل تعزيز حقوق الإنسان وبناء دولة سيادة القانون وتطوير النظم الانتخابية، مشدداً على أهمية تنفيذ الحكومة المصرية لتوصيات المجلس الدولي لحقوق الإنسان فيما يخص حقوق الإنسان والديمقراطية . وأضاف أبو سعده على أهمية قيام الأممالمتحدة ببحث إمكانية إسقاط الديون على مصر ممثلة في القروض أو فوائدها وفقا للسياسات المتبعة في الدول المقرضة بهدف رفع هذا العبء عن ميزانية الدولة وذلك بغية إعادة بناء الاقتصاد المصري، وتوفير المزيد من فرص العمل وتحقيقاً العدالة الاجتماعية والتي تعد أحد مكتسبات الثورة مؤكداً أن عدم تحقق هذه العدالة يعتبر بمثابة تهديداً للثورة .