قررت إدارة مهرجان ( فنان من الميدان ) و المقرر إقامته على خشبة مسرح الهوسابير تأجيل حفل افتتاحه لمدة يوم واحد فقط ، ليبدأ يوم الأحد 13 مارس بدلاً من السبت 12 . و في لقائها مع ( مصر الجديدة ) صرحت السيدة ( أروى قدورة ) بأن التأجيل جاء لأسباب تنظيمية و ليست فنية ، من أجل مزيد من التنسيق بين المرنم ( ماهر فايز ) و فرقته و بين المبتهل ( علي الهلباوي ) و فرقته لتقديم فقرة مشتركة في حفل الافتتاح إلى جوار الفقرة المخصصة لكل منهما ضمن أيام و فعاليات المهرجان ، و يبدأ الحفل في السادسة مساء ، و تتنوع باقي الفقرات بين عروض المسرح ، و الغناء ، و إلقاء الشعر , و الفيلم الروائي القصير ، و يصاحب ذلك معرض للفن التشكيلي مفتوح و مستمر طوال فترة المهرجان ، و هي الفقرات اليومية الثابتة ، يضاف إليها فقرات فنية أخرى حديثة ، بالنسبة لنا ، نبحث ضمها للبرنامج مثل عروض ال stand up comedy و التي تعالج موضوعات لها علاقة بثورة 25 يناير ، و التي اقترحها مجموعة من الشباب الراغبين في المشاركة . و ذكرت ( قدورة ) أيضاً أن باب المشاركة لا يزال مفتوحاً أمام الراغبين من شباب الفنانين و الهواة و كل من يجد في نفسه موهبة فنية في حاجة لطرحها و التعبير عنها ، و ذلك دون رسوم أو شروط من جانبنا سوى أن تكون للمادة المقدمة علاقة بالثورة , أما مسألة الجودة فمتروكة للجان التقييم و المتابعة و التي لضم نخبة من المتخصصين ، كذلك فإن باب الاقتراحات مفتوح هو الآخر ، فنحن لا نتدخل إلا بالتنظيم فقط و الأمر كله متروك للشباب و اجتهاداتهم و عليهم أن يعبروا عن أنفسهم و من نجد عمله متميزاً سنعمل على رعاية عمله أو توجيهه بشكل ما ، كل حسب مجاله. و بمناسبة الرعاية ذكرت ( قدورة ) أيضاً أنه تم طرح فكرتين : الأولى أن تطرح تذاكر لحضور فعاليات المهرجان بسعر رمزي ، و الأخرى هي البحث عن رعاة للمهرجان و يكون الحضور إما بسعر مخفض للغاية أو مجانياً لإتاحة الفرصة أمام أكبر كم من الجمهور و لتقديم المواهب الشابة على نطاق أوسع ، اعتذر عدد من الرعاة لعدم وجود نجوم و أسماء كبيرة بالمهرجان ، و لكن هذه العقبة لن توقفنا و سنواصل البحث عن جهات أكثر حماساً لتشارك معنا ، و الدعوة مفتوحة .