أفتتح الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة القصيم بالسعودية، "مجمع صالح بن عبد العزيز الراجحي التعليمي لتحفيظ القرآن الكريم" بمحافظة البكيرية، الذي تبرعت بإنشائه إدارة أوقاف صالح بن عبد العزيز الراجحي، بمبلغ 13 مليون ريال، ويستوعب أكثر من 1400 طالب، وحضر الافتتاح، الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة القصيم وقام فيصل ومرافقوه بجولة داخل المجمع الذي يشمل المراحل الدراسية الابتدائية والمتوسطة والثانوية، خصص لكل مرحلة مبنى مستقل يضم مركزا لمصادر التعليم ومكتبة علمية وقاعة للحاسب الآلي وقاعة للتعليم الفردي وقاعة للقرآن الكريم ومعمل للغات وقاعة للتعليم الجماعي وستة وثلاثين فصلا لكل مرحلة ومسرح للأنشطة المختلفة وصالة رياضة مغلقة وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدء بتلاوة آيات من القرآن الكريم، بعد ذلك قدم عرض مرئي استعرض المشروعات والفعاليات والنشاطات التي نفذتها إدارة أوقاف صالح بن عبد العزيز الراجحي، داخل المملكة وخارجها والتكاليف المالية التي صرفت عليها إثر ذلك ألقى الأمين العام لإدارة الأوقاف، عبد السلام بن صالح الراجحي، كلمة قال فيها، إن هذه الإسهامات إدارة أوقاف صالح الراجحي وتعاونها مع وزارة التربية والتعليم، تدعم الجهود المباركة من القيادة الحكيمة في نشر التعليم في جميع أرجاء المملكة وتوفر البيئة التعليمية ذات الجودة العالية للطلاب، مشيرا إلى أن هذا المشروع يعد من المشروعات الخيرية ومن العمل الذي ينتفع به في الحياة وبعد الممات لينال الموقف أجر ما يكون فيها من علم بأحكام الدين وحفظ لكتاب الله الكريم، وتعلم العلوم الأخرى ويسهم في تخريج طلبة يخدمون الدين والوطن في شتى المجالات وألقى الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة القصيم، كلمة شكر خلالها الحضور ورجل الأعمال صالح بن عبد العزيز الراجحي وإدارة أوقافه، لتبرعهم السخي بإنشاء المجمع التعليمي لتحفيظ القرآن الكريم، في مختلف المراحل الدراسية في محافظة البكيرية، معبرا عن سعادته بوجوده في صرح من صروح العلم ممثلا في هذه المدرسة التي تهتم وتعنى بالقرآن الكريم تلاوة وتحفيظا وتدريسا، وأكد على اهتمام الدولة بالقرآن الكريم وأهله، منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن، مشيرا إلى توجيهات ولاة الأمر بهذا الجانب من خلال إنشاء ودعم المشروعات التعليمية لمدارس تحفيظ القرآن الكريم في مختلف مدن المملكة، وما يقومون به من خدمة لكتاب الله وتمويله ووضع الجوائز والحوافز المالية مثل جائزة خادم الحرمين الشريفين لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره