يبدو أن الأوضاع السياسية في مصر أحدثت إرتباكا واضحا في مواقف الساسة الأمريكيين فبعدما أعلن فرانك فيسنر المبعوث الشخصي للرئيس الأمريكي اوباما إلي مصر أنه يري أن بقاء مبارك في السلطة يمثل ضمان حقيقي لإنجاز المرحلة الانتقالية نحو الديمقراطية . خرج علينا مسئول بالبيت الأبيض مؤكدا أن موقف فيسنر لا يمثل موقف البيت الأبيض والإدارة الأمريكية وإنما يعتبر موقف شخصي له . وكان فيسنر قد وصف مبارك بأنه "صديق قديم" للولايات المتحدة وامتدح سياسته وقدراته ، وقال خلال مناقشة في إطار المؤتمر حول الأمن في ميونيخ بجنوب ألمانيا ، شارك فيها من الولاياتالمتحدة عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة ، انه يرى أن "بقاء مبارك رئيسا للبلاد أمر حيوي. أنها فرصة له لتحديد ماذا سيترك (خلفه). لقد كرس ستين عاما من حياته في خدمة بلاده، أنها اللحظة المثالية بالنسبة إليه لتحديد المسار الواجب سلوكه". وأضاف "يجب التوصل إلى تفاهم وطني حول الظروف المناسبة للانتقال إلى المرحلة التالية" و"على الرئيس أن يبقى في منصبه لتطبيق هذه التغييرات ".