وجَّه آلاف المواطنين رسالة شديدة اللهجة للحكومة، في مظاهرات «يوم الغضب»، التي شهدتها القاهرة، ومعظم المحافظات أمس، وطالبوا برحيلها، احتجاجاً على تردى الأوضاع الاقتصادية، المتمثلة فى انتشار الفقر وتزايد معدلات البطالة، وارتفاع الأسعار، مرددين هتافات تطالب بتحقيق العدالة الاجتماعية، والقضاء على الفساد، ورفع الأجور، وإجراء إصلاحات سياسية، وتعديل الدستور، وحل مجلس الشعب - الأحزاب فى «يوم الغضب»: «الوفد» و«الجبهة» يشاركان.. و«التجمع» يرفض.. و«الناصري» مغلق تباينت مواقف عدد من أحزاب المعارضة بشأن المشاركة في مظاهرات يوم الغضب، بين مشارك بشكل رسمي، وآخر يدفع بأعضائه دون مشاركة رسمية، وأحزاب أخرى اكتفت بالتضامن مع المظاهرات، بينما أغلقت بعض الأحزاب مقارها بحجة أن «يوم 25 يناير إجازة رسمية» - ضحايا «المصري اليوم» في المظاهرات: الاعتداء على 6 صحفيين أثناء التغطية تعرض عدد من محررى «المصري اليوم» لاعتداءات أثناء تغطيتهم أحداث مظاهرات «يوم الغضب»، لمنعهم من تغطية المظاهرات وفوجئ الزميل أحمد الهوارى، المحرر بالموقع الإلكتروني للجريدة، باعتداء 3 من جنود الأمن المركزي عليه، أثناء محاولتهم منع المتظاهرين من استكمال مسيرتهم أمام بنزينة التعاون بشارع قصر العينى، وعندما أظهر لهم كارنيه نقابة الصحفيين، انتزعه منه الجنود، ومزقوه وألقوه أرضاً، ثم سحبوا الزميل إلى عدد من العساكر أحاطوا به، وبادروا بالاعتداء عليه بالعصي الخشبية، متجاهلين صراخه: «أنا صحفي»، وردوا عليه: «بلا صحفي بلا بتاع»، قبل أن يقودوه إلى منطقة أبعد عن بؤرة الأحداث، اختفى بعدها الزميل عن الرؤية