هزيمة منتخبنا الوطنى للشباب أمام كوستاريكا فى دور ال16، وخروجه المبكر من مونديال العالم للشباب أصاب الجميع بصدمة شديدة.. ولكن من المسئول عن هذا الخروج المبكر على الرغم من الملايين التى أهدرت من أجل اعداد هذا الفريق للمونديال.. هذا ما طرحناه على خبراء اللعبة بحثا عن إجابة.. فى البداية أكد الخبير الكروى طه اسماعيل أن خروج المنتخب كان متوقعا وان العناصر التى يتم اختيارها لتمثيل منتخب مصر فى البطولات يجب أن تكون على قدر المسئولية وهذا يرجع إلى الاختيار من البداية.. وأشار إلى أن منتخبنا قدم عرضا سيئاً أمام كوستاريكا ولذلك أستحق الهزيمة. محمد عبدالمنعم مصطفى "شطة" رئيس اللجنة الفنية بالاتحاد الأفريقى، أكد أن مصر يوجد بها عناصر أفضل بكثير من هؤلاء اللاعبين، كما أكد أنهم لا عناصر سيئة تفقتقد إلى الكثير من مقومات الكرة الأساسية. وأشار شطة إلى أن المدير الفنى التشيكى ميروسلاف سكوب يتحمل الهزيمة والخروج ولكن ليس بمفرده حيث يشترك معه باقى أعضاء الجهاز لأنهم خافوا على منصبهم ورفضوا الدخول فى صدام مع سكوب بحجة أنه رجل عنيد. أما مصطفى يونس المدير الفنى لمنتخب مواليد 91 أكد أن اتحاد الكرة وفر كل شئ من أجل هذا المنتخب معسكرات تجارب ودية إلا أنه كان يجب الاستعانه بمدرب وطنى. وأوضح يونس أن المدير الفنى سكوب فشل فى السيطرة الفنية على اللاعبين ولذلك أستحق المنتخب الخروج مبكرا. حسن الشاذلى رئيس قطاع الناشئين بالترسانة، أبدى استيائه الشديد من تصريحات أحد المسئولين والتى أكد فيها أن هؤلاء اللاعبين هم الخامة الموجودة حاليا، مشيراً إلى أن مصر بها عناصر أفضل بكثير، وحمل الشاذلى مسئولية الهزيمة إلى الجهاز الفنى واللاعبين واتحاد الكرة فى نفس الوقت.