أبواب النقابة مغلقة اضطرابات وصدامات وعنف وقعت أمس أمام نقابة المحامين بعد أن قامت النقابة بغلق أبوابها لمنع عقد المحاكمة الشعبية لمصدرى الغاز لإسرائيل والتى كان مقررا لها أمس. فقد فوجئ جموع المشاركين بوضع الجنازير والأقفال على مختلف الأبواب، بالإضافة إلى كردون أمنى مكثف حول النقابة والشوارع المحيطة بها، حيث انتشر الآلاف من جنود الأمن المركزى ومع وصول أعضاء المحكمة السفير إبراهيم يسرى ومحمود العسقلانى الذين حاولوا الاتصال بنقيب المحامين، لكن كل المحاولات باءت بالفشل لأنه أغلق تليفونه المحمول ثم نجحوا بعد ذلك فى الاتصال بأمين عام النقابة الذى وعدهم ببحث الأمر والعودة إليهم برد سريع وحل للمشكلة، لكنه سرعان ما أغلق هو الآخر تليفونه المحمول وظلت جموع الحاضرين أمام النقابة يحيط بهم الأمن فى الوقت الذى ظهر فيه أكثر من 30 شخصية تابعين للهيئة العامة للبترول ظلوا يهاجمون الذين حضروا للمحكمة الشعبية وأعضائها وحدث تشابك بينهم وبين عدد من الجمهور المؤيد لعقد المحكمة، حيث اتهم فريق البترول أعضاء المحمة (بالعمالة) لصالح إيران وإسرائيل وظلوا يهتفون للنظام وللرئيس مبارك قائد الضربة الجوية ومعهم عدد من جنود الأمن المركزى من ذوى الملابس المدنية فى الوقت الذى رد عليهم المؤيدون لعقد المحكمة قائلين "الأمن ضحك عليكوا ومفيس وجبات"!