أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن عام 2010 شهد إرتفاعا في عدد القتلى نتيجة لحوادث الطرق، حيث وصل عدد الإسرائيليين الذين لقوا مصرعهم حتى مساء أمس الأحد إلى 381 إسرائيليا، في الوقت الذي لقي مصرعه 354 إسرائيليا في عام 2009. وبحسب ما ورد على موقع صحيفة "معاريف" فقد أعتبرت الشرطة الإسرائيلية أن العام السابق شهد أقل عدد من القتلى نتيجة لحوادث الطرق منذ قيام إسرائيل، وهذا ما دفع الشرطة للتفاؤل قليلا نهاية عام 2009 وأنها إستطاعت وضع بعض الحلول لحوادث الطرق. ولكن هذا العام والنتائج التي وصلت إليها الشرطة الإسرائيلية أظهرت مدى صعوبة الوضع على الطرقات في إسرائيل، بحيث تم تسجيل 14060 حادثا منذ بداية هذا العام، حيث كان نتيجة هذه الحوادث مصرع 381 إسرائيليا، في حين أصيب 1659 إسرائيليا إصابة خطيرة. وأضاف الموقع أن من بين القتلى 121 إسرائيليا لقوا مصرعهم نتيجة لحوادث الدهس، وتصل نسبة كبار السن والأطفال من بين هؤلاء القتلى إلى 60%، وبحسب الشرطة الإسرائيلية فأن إرتفاع عدد القتلى نتيجة لحوادث الدهس ناتج عن فشل الشرطة والمرور في تنظيم ممرات للمشاة على الطرقات. يشار أن يوم أمس الأحد شهد مقتل 3 إسرائيليين نتيجة لحوادث الطرق، فقد لقيت إسرائيلية مصرعها نتيجة لحادث دهس في حين قتل أثنان آخران في حادثين منفصلين شمال إسرائيل.