حذر وزير الدفاع الاسرائيلي إيهود باراك يوم الاثنين 13 ديسمبر/كانون الأول من مساعي سورية وحزب الله اللبناني لامتلاك الأسلحة الأكثر تطورا، مشيرا الى ان مواصلة تسلح سورية بأسلحة متطورة ودعم "حزب الله" بهذه النوعية من الأسلحة قد يمس بأمن إسرائيل وتفوقها النوعي في المجال العسكري. وجاء هذا التصريح خلال لقاء جمع باراك بنظيره الأمريكي روبرت غيتس في إطار جولة يقوم بها الوزير الاسرائيلي الى واشنطن. وبحث الوزيران خلال اللقاء التعاون العسكري الثنائي والاوضاع اللبنانية والعواقب المحتملة لإصدار القرار الظني عن المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري. واعرب باراك عن قلقه من أن يؤدي إصدار القرار إلى توتر في بيروت يصل إلى الحدود اللبنانية الاسرائيلية. كما ناقش باراك وغيتس الملف النووي الإيراني وسبل مواجهة التسلح النووي عبر تشديد العقوبات الدولية على إيران. وذكرت مصادر إسرائيلية أن غيتس أكد لباراك حرص بلاده على أمن إسرائيل. وبحث الطرفان طرق ضمان التفوق الأمني الإسرائيلي في المنطقة. كما اقترح وزير الدفاع الاسرائيلي على نظيره الامريكي شراء مدرعات اسرائيلية من طراز "نمر" لاستخدامها من قبل الجيش الأمريكي.