من جديد فتح البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية النار علي النظام المصري قائلاً أنه متعنت في إصدار تصريحات بناء الكنائس وقال شنودة في عظته الأسبوعية أن أسقف الجيزة الذي سافر إلي ألمانيا منذ يومين – حسبما كشفت المصريون في عدد أمس – لم يعتذر لمحافظ الجيزة لأنه لم يخطئ في الأساس وكأنه مجني عليه – بحسب البابا ، مؤكداً أن إعلان الكنيسة الإعتذار هو خطأ في حد ذاته ، بالرغم من إصدار بيان سابق لمطرانية الجيزة تعتذر فيه للمحافظولم يكتف البابا بهذا حينما تزايدت أصوات الصياح والهتافات التي تؤيده ، بل أضاف قائلا : مسئولية الإفراج عن الشباب القبطي أنا أتحملها أمامكم وأعدكم بسرعة إتمامها ، فضلاً عن استمرار بناء الكنيسة " غير المرخصةوكانت أجهزة الأمن ألقت على الشباب المسيحي خلال المواجهات التي وقعت يوم الأربعاء الماضي حين أعتدوا على قوات الشرطة التي حضرت لمنعهم من تحول مبنى إداري وخدمي تابع لكنيسة العذراء والملاك بالعمرانية إلى كنيسة، وبعد أن حاولوا اقتحام ديوان محافظة الجيزة في سابقة هي الأولى من نوعهاكما قام وفد الكهنة بزيارة الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب المنتهية مدته لتهنئته على الفوز بمقعد الفئات عن دائرة السيدة زينب، وطالبوه خلال اللقاء بذل المساعي للإفراج عن الشباب القبطي وتعديل رخصة مبنى الخدمات إلى كنيسة، وسرعة إنجاز التراخيص اللازمة، قبل أن يتوجه الوفد إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود لتقديم التماس قانوني للإفراج عن المحبوسين على خلفية أحداث العمرانية