إرهاب الناخبين فى حلوان وإبطال البطاقات التي تختار بكرى فى المساكن الاقتصادية إجبار السيدات علي إختيار مشعل في حلوان البلد مازالت التجاوزات مستمرة فى الدائرة الأولى بمحافظة حلوان التي يتنافس على مقعد الفئات فيها النائب مصطفى بكرى رئيس تحرير جريدة الأسبوع وسيد مشعل وزير الإنتاج الحربي.. ففي مدرسة النهضة (اللجنة 202) يصر المشرف على اللجنة على الاطلاع على البطاقات قبل وضعها فى الصندوق وإبطال البطاقات في المساكن الاقتصادية التي تحمل اسم مصطفى بكرى.. كما شهدت نفس المدرسة العديد من التجاوزات حيث ذهب المواطنون فوجدوا آخرين صوتوا بدلا منهم ومن هؤلاء السيدة منى إبراهيم احمد محمد ورقم قيدها 11952 وقد حررت محضرا بالواقعة. من جهة أخرى شهدت مدرسة عبد المنعم واصل دخول أنصار سيد مشعل إلى ساحة المدرسة وتكتلوا فى مجموعات لإرهاب الناخبين. وفي اللجنة 144 بمدرسة هدي شعراوي خرجت سيدة عجوز في حالة إنهيار وبكاء شديد بعد أن أجبرها رئيس اللجنة علي اختيار سيد مشعل مرشح الحزب الوطني والسيد تدعي «حمدية أحمد» وقد حررت محضر بالواقعة. كما قام عدد من مشرفي اللجان بمقر اللجنة الرئيسية بحلوان البلد بتضليل السيدات كبار السن وإجبارهم علي التصويت لصالح سيد مشعل وعلي الجوهري. علي جانب آخر شهدت مدارس المعصرة تعسف شديد من قبل المشرفين علي اللجان الذين استبعدوا عدد كبير من أنصار بكري بزعم أن الختم غير واضح علي البطاقات الحمراء وعندما طالب الناخبون بمقارنة بطاقات الرقم القومي بالبطاقة الحمراء رفض مشرفوا اللجان .. ومن المعروف أن مدارس المعصرة بها العديد من اللجان والمدارس هي: خديجة بنت خويلد وأنس ابن مالك ومدرستي سوزان مبارك الابتدائية والإعدادية. كانت حلوان قد شهدت منذ الصباح الباكر توافد حشود من عمال المصانع الحربية من مصنعي (101) و(18) بمنطقة أبو زعبل وكذلك مصنع (142) ومقره بنها ومصنع (27) بشبرا للإدلاء بأصواتهم لصالح مرشح الحزب الوطني الوزير سيد مشعل علي مقعد الفئات. كما منعت قوات الشرطة الناخبين من الإدلاء بأصواتهم في عدد من اللجان من بينها مدرسة أم الأبطال ومدرسة عزبة الوالدة الابتدائية ومدرسة حلوان البلد التي تضم (18) لجنة سيدات .. رغم أنهم مقيدين بهذه اللجان وذلك بحجة أن الناخبين لا يحملون البطاقة الحمراء بالمخالفة لقرار اللجنة العليا للانتخابات التي أكدت إمكانية التصويت ببطاقة الرقم القومي طالما أن حاملها مقيدًا باللجنة. المثير أن الضباط يسمحون فقط بالدخول ببطاقة الرقم القومي في وجود النائب مصطفي بكري أثناء مروره علي اللجان. وفي تصعيد آخر تم طرد مندوبه من اللجنة (148) مدرسة أم الأبطال الإعدادية بنات بحجة ازدحام اللجنة هذا علي الرغم من عدم وجود إلا ثلاثة مندوبين للنواب فقط. كما فوجئ المرشحون بأن الكشوف التي تم توزيعها قبل الانتخابات علي المرشحين بأسماء الناخبين غير سليمة وتختلف عن الكشوف الحقيقية التي جري تعليقها علي اللجان حيث فوجئ عدد كبير من الناخبين بعد وصولهم إلي اللجان بأن أسماءهم غير موجودة من الأساس. وقد حدثت حالة من البلبلة في دائرتي مدرسة النهضة ومدرسة الرشاد ..عندما فوجئ المواطنون بان أسماءهم غير موجودة في الكشوف المعلقة بالدوائر .. وهو ما يعني أن هؤلاء ضاعت عليهم فرصة التصويت خاصة أن اكتشاف الدوائر الموجودة بها أسماؤهم أمر صعب للغاية. وفى تجاوز للأعراف قام بعض أتباع سيد مشعل بتوزيع نشرة "ساقطة" تحمل اتهامات باطله لمصطفي بكري بغرض النيل من شعبيته الجارفة.. وقد أستنكر الأهالي هذا المنشور غير المدعم بأي وثائق والذي لا يحمل أي ترخيص أو هوية صادر عنها. وقد قام أتباع الوزير بتوزيع هذه النشرة الساقطة من الأتوبيسات التي تم تخصيصها لنقل عمال الإنتاج الحربي إلي مقر اللجان الإنتخابية للإدلاء بأصواتهم وفقا لتأكيدات العمال أنفسهم والأتوبيسات تابعة للإنتاج الحربي وتحمل أرقام 479 ص.ن.ج.. وسيارة أخري تحمل رقم ن.ف.ق 972.